المصدر:صوت العدالة متابعة الباز عبد اللطيف ميلان ايطاليا
يبدو أن إيطاليا بدأت تضع نفسها في الطريق الصحيح لتمكين أبناء الأجانب المولودين في البلاد والحاصلين على شهادات دراسية محترمة لشغل مناصب لا بأس بها.
وهنا لدينا مثالان لمهاجرين مغربيين، هما هشام جويرة ومريم موبكير، الذان يعمل شرطيان في فئة “كارابينييري”.
ياسين، إبن مهاجر مغربي يعمل بائع الفواكه، وكذلك بائع زرابي، ويسكن في مدينة “إينّا”، وسط جزيرة صقلية،جنوب إيطاليا. ياسين التحق بجهاز الكارابينييري بعد أن عمل “مختص في الأجهزةالإلكترونية”، ومتطوع في منظمة “ميزيريكورديا” الخيرية، وهو الآن يزوال مهامه في مدينة “ميلتسو”، على مشارف مدينة ميلانو.
ووفقا لصحيفة “لاريبوبليكا” التي نقلت الموضوع، قال ياسين جويرة:” أنا جاهز للذهاب حيث يكون هناك عمل، ويسرني أن أعمل محققا في المستقبل”.