عرف الجمع العام الإستثنائي لجمعية الشباب الملكي، انتخاب محمد دالي الملقب ب”حمودة” رئيسا على الجمعية بالإجماع .
حيث تجاوز الجمع 100 منخرط، الذين تسببوا بقرار انتخاب محمد دالي الذي يتقلد مأمورية رئاسة الجمعية الأم “حركة الشباب الملكي بالداخل والخارج” التي تأسست في 2011 لمواجهة أعداء الوطن إبان ما يسمى بالربيع العربي وبالخصوص حركة 20 فبراير.
كما تشكل المكتب التنفيذي من السادة يوسف أفعداس نائبا للرئيس وكمال الإدريسي التيسافي كاتبا عاما ونائبه نور الدين واثيقي أمين المال وعبد العزيز السكوكني نائبه عمر النيقشي المستشارون عزيز الابيض حسن حافظي وياميك النوح.
ويعتبر إنتخاب الرئيس الدالي وأعضاء مكتبه الجديد ليعيد الاعتبار للجمعية الأم و أهدافها النبيلة التي تدافع عن وحدة المملكة و المصالح العليا للوطن نائية بنفسها على كل المزايدات و المصالح الشخصية مؤكدة أن هدفها الرئيسي هو الدفاع عن الوحدة الترابية و المقدسات الوطنية وأنها ستبقى دائما شوكة في حلق كل رموز الفساد متسلحة بدعم وحب الطبقات الاجتماعية الفقيرة المسحوقة .