قديري المكي الخلافة
تحتضن دار المحامي بمدينة الدار البيضاء، يوم السبت 25 ماي 2024 انطلاقا على الساعة التاسعة صباحا، ندوة وطنية حول موضوع: “مسار معالجة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان: تعدد المقاربات وتقاطع الرهانات”، ينظمها كل من المركز المغربي للعدالة الانتقالية ودراسة التقارير الدولية، والمركز المغربي للديمقراطية والأمن، وهيئة المحامين بالبيضاء.
ومن المنتظر أن تسلط “هذه الندوة” الضوء حول تجربة هيأة الإنصاف والمصالحة بالمغرب، مرورا على انجازات الهيأة، وطرق معالجة ملفات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان مابين سنوات 1956-1999، فضلا عن استحضار التحديات التي واجهتها في هذا الإطار.
من جهة أخرى، يحاول المشاركون في الندوة إبراز وتحليل أسئلة شائكة على مستوى حدود التجربة المغربية في معالجة ملفات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مابين سنوات 1956-1999 ومدى انعكاساتها على المجتمع المغربي في شموليته على مستوى تحقيق التحول والانتقال نحو عهد جديد من الحرية والكرامة.
وحيث، تروم الندوة فسح أفق للنقاش والتفكير الجماعي والتفاعلي حول مصير تجربة العدالة الانتقالية المغربية، انطلاقا من المحاور التالية:
- معالجة ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان.
- جبر الضرر الفردي والجماعي.
- الإصلاحات القانونية والمؤسساتية.
- تنفيذ توصيات هيأة الإنصاف والمصالحة؛
- تحديات تجربة هيأة الانصاف والمصالحة.
وجدير بالذكر، أنه سيشارك في فعاليات “هذه الندوة الوطنية” السادة:
ذ. عبد الجبار عراش، أستاذ التعليم العالي، بكلية الحقوق سطات.
ذ. محمد حيسي نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء.
ذ. حسن بوكنيد، رئيس الجمعية الطبية لتأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة.
ذ. تشيكيطو عادل، رئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.
ذ. مصطفى المنوزي، رئيس المركز المغربي للديمقراطية والأمن.
ذ. حسن الادريسي، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان.
ذ. عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
ذ. حسن كمون، رئيس المنتدى المغربي لأجل الحقيقة والإنصاف.
ذ. المصطفى بوجعبوط، مدير المركز المغربي للعدالة الانتقالية ودراسة التقارير الدولية.
ذة. كريمة الصديقي، الكاتبة العامة للمركز المغربي للعدالة الانتقالية ودراسة التقارير الدولية.