صوت العدالة / منير ابراغ
اليوم سنعرف وننوه بشخصية إنسانية، ورجل خلوق وخدوم يتواجد الان في الخط الامامي لمواجهة فيروس كورونا المستجد كوڤيد 19، شخصية قل نضيرها في زمننا الحالي بشوش ومحب للخير وفعله، تجده دائما مستعدا لخدمة المرضى ومساعدتهم والوقوف بجانبهم.
شخصية متواضعة فريدة من نوعها، ملتزمة بخدمة الانسانية من داخل قطاع الصحة العمومية ،نتحدت لكم عن الدكتور وديع يونس طبيب بقسم القصور الكلوي ونائب مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بازيلال،و متابعة يومية لمرضى قصور الكلوي وقسم المستعجلات وزيارة المركز الاجتماعي للأشخاص بدون مأوى بازيلال لإجراء فحوصات طبية كلما وجهت له الدعوة لذلك ، وفي الصفوف الأمامية لإجراء التحاليل المخبرية للكشف عن المصابين بكوفيد-19 .
الرجل معروف بتواضعه،واستعداده الدائم لفحص وعلاج المرضى في اي وقت وحين،وفي نكران تام للذات ، لا يتمارض لا يتهرب من أداء الواجب الأخلاقي والوطني لكسب قلوب كل الأطر الطبية والتمريضية والشبه الطبية العاملة معه بحسن تعامله والطريقة الفريدة التي يتعامل بها معهم ومعكل المواطنين، يسمح في حقوقه ليؤدي واجبه على أحسن وجه .
صراحة نحن هنا كإعلام، نريد دائما أن ننوه بأبناء الشعب الطبقة الكادحة الذين درسوا واجتهدوا ووصلوا لمناصب القرار، فمنهم أطباء وأساتذة وقضاة وأطر عالية في مختلف المجالات، وسننوه بجميع القطاعات التي تشتغل على قدم وساق من أجل حماية هذا الوطن العزيز.
الدكتور يونس وديع، من أبناء الشعب ويجسد ذلك الطبيب المخلص في عمله والمحب لوطنه والخير وفعله فهو الرجل المتواضع والخدوم، الذي يعمل ليل نهار وعلى مدار الساعة بكل جوارحه بمعية، باقي الاطباء والممرضين (ات) والاطر شبه الطبية وأعوان الحراسة والامن بالمركز الاستشفائي الإقليمي بازيلال .
فتحية عالية للدكتور يونس وديع ولكل الطاقم العامل معه بالمركز الاستشفائي بأزيلال.