الرئيسية أحداث المجتمع خنيفرة : مد غياب صيدليات الحراسة الليلية و المداومة يثير غضب ساكنة مدينة مريرت

خنيفرة : مد غياب صيدليات الحراسة الليلية و المداومة يثير غضب ساكنة مدينة مريرت

IMG 20220513 WA0064.jpg
كتبه كتب في 13 مايو، 2022 - 3:40 مساءً

شجيع محمد ( مريرت )

لما تتحدث عن قطاع الصيدلة بمريرت فإنك دخلت في خط أحمر وكأنه قطاع غير مهيكل له قانونه الخاص ليس كباقي القوانين الجاري بها العمل في المملكة بعيدا عن القانون رقم
14 / 17 بمثابة مدونة الأدوية و الصيدلية التي لا تطبق بالمدينة وتم ضربها عرض الحائط حيث غابت صيدليات الحراسة فلم يقدر أي مسؤول على ضبط الأمور و التدخل لوقف هذا الإستهتار بصحة المواطن المريرتي فلم بقدر عامل الإقليم ولا باشا المدينة و لا القياد تقديم كتاب للجهات المسؤولة عن الأمر أم أن صيدليات مريرت لا تتحكم فيها النقابة و لا الهيئة الجهوية للصيادلة حيث تبقى الإشهارات التي تجدها في مختلف الصيدليات مجرد شعارات رنانة و لتبقى حالة عدم تقديم مساعدة لشخص في حالة خطر عبر شكاية كل شخص لم يستفد من الأدوية هي القائمة في الوقت الذي يعتبر فيه الصيادلة رافعين هامتهم معتبرين انفسهم فوق القانون
وكثر الحديث هذه الأيام في مدينة مريرت سوى عن غياب صيدليات الحراسة، مما جعل المواطنين يوجهون العديد من الشكايات والإنتقادات .. وكلما تحدثت لأي مواطن بمريرت إلا وتجده يستشيط غضبا من قطاع الصيدلة بمريرت و المتمثل في عدم اكتراث الصيادلة بصحة الجميع عكس ما يروج في الإشهارات ” صحتكم تهمنا ” إنه العبث والإستهتارا بالصحة
كم تتأثر كثيرا وأنت ترى شخصا وهو يجوب جل شوارع وأزقة المدينة في رحلة البحث عن صيدلية خاصة بالحراسة الليلية في مدينة مريرت تلك الجزيرة التي يعبث فيها كل من هب ودب في ظل الغياب التام للقانون , العشرات من الصيدليات بدون أي جدوى ، تقطع مسافات طويلة وأنت تبحث لاقتناء دواء ضروري لإنقاذ حياة طفل صغير يصارع المرض، أو التخفيف من آلام رجل مسن فاجأه الألم أو عجوزة صاحبها المرض .. أو أشخاص يتعايشون مع أمراض مزمنة .. يتحول ليلهم إلى جحيم لا يطاق في غياب صيدلية الحراسة الليلية تصادفهم احيانا وهم تائهون بحثا عن صيدلية حراسة والغضب باد على وجوههم يرددون عبارة ” موت أولا كلس شكون مسوق ل” هاته هي العبارة التي تصدر على أكثر من لسان أمام صيدليات أبوابها موصدة
هل فعلا مريرت لها قانونها الخاص ليس كباقي القوانين أم أنه مغاير لقانون باقي الصيادلة على الصعيد الوطني .. أم أن المادة 111 من القانون 14/ 17 بمثابة مدونة الأودية و الصيدلة، والتي تنص على “أن عدم احترام أوقات فتح الصيدلية في وجه العموم وإغلاقها، وكذا الكيفيات التي يتم وفقها تولي مهمة الحراسة، يعرض الصيدلي صاحب الصيدلية لعقوبات تأديبية لها صيغة أخرى في مريرت ومن هذا المنطلق نحيي صيادلة مدينة خنيفرة الذين لهم حس بالمسؤولية ومساهمتهم في التخفيف عن آلام المرضى بهذا السلوك الإيجابي “.
ومن هذا المنطلق، فإن السلطات المحلية من باشا المدينة وعامل الإقليم و مندوب الصحية يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم لضمان الأمن الصحي للمواطنين والقيام بمراسلة الهيئات الجهوية و النقابات و جميع المسؤولين بهذا الخصوص أمام هاته الفوضى ، وكذا لدفع أرباب الصيدليات إلى الالتزام بوضع برنامج واضح ومصرح به في الأماكن العمومية عن صيدليات الحراسة الليلية، ومنشور بالمواقع الإلكترونية، كما هو معمول به في مدن المملكة، وأن لا تكتفي بدور المتفرج باعتبارها المسؤولة عن صحة المواطنين وحقهم في الوصول إلى الأدوية
كما نهيب بجميع المواطنين إلى مقاطعة الصيدليات التي لا تحترم تدابير الحراسة الليلية بشكل متواصل وكذا الأسبوعية وأن يكون لديهم هذا الحس إلى غاية تحقيق المراد

مشاركة