شجيع محمد – متابعة –
يعد مرض الوسواس القهري من أخطر الأمراض النفسية والذي غالبا ما يصاب به بعض المسؤولين أصحاب العقليات البائدة التي تتحكم في تسيير الشأن العام المحلي وكلما تأملت الوضع تكشف زيف الشعارات التي يرفعها هؤلاء المسؤولون ويفضح طبيعتهم ومدة عجزهم عن مسايرة التطور الذي تشهده البلاد وفشلهم الذريع في التسيير وعدم مواكبة روح العصر بحكم طبيعتها وأفكارها التقليدية…. عن مسايرة ما يفرضه قطاع التعليم من إبداع ومواكبة روح العصر
تحولت دورة فبراير التي شهدتها الجماعة الترابية لمريرت يومه 07 فبراير الجاري إلى إشهار ورقة التهديد من طرف الرئيس في حق فريق المعارضة بعد أن أكد أنه سيقوم بمراسلة عامل الإقليم وتقديم شكاية للنيابة العامة حيث كان رفض فريق المعارضة نقطة احداث مهرجان بتنسيق مع الجماعة الترابية لمريرت والحمام و ام الربيع وهي النقطة التي أكد من خلالها الفريق أنها مجرد وسيلة لنهب المال العام خصوصا أن البلاد تعيش أزمة خانقة بسبب لهيب الأسعار وكذا ضعف البنيات التحتية والظلام الذي حول أزقة المدينة إلى قبور حالكة وانتشار الحفر والبرك في كل مكان وغياب كل مؤشرات التنمية كما أبدى الفريق المذكور استغرابه بخصوص المهرجان المذكور والذي تقرر في وقت غير مناسب حيث كانت هاته النقطة التي افاضت الكأس حيث لم يسستغ الرئيس ذلك ليقوم بتهديد مستشاري فريق المعارضة وحول قاعة الاجتماعات إلى فضاء للتهديدات …
وفي ذات السياق أكد فريق المعارضة أن القانون المنظم الجماعات المحلية يضمن لهم حق ابداء رأيهم في إطار القانون بجميع نقاط جدول أعمال الجلسة لكنهم فوجئوا بالتهديد بتقديم شكايات ضدهم للعامل و النيابة العامة كما طالبوا الجهات بترتيب المسؤوليات القانونية في حق الرئيس وتحميله التبعات القانونية بهذا الخصوص
