الرئيسية أحداث المجتمع خنيفرة : جماعة أم الربيع مسالك قروية تربط بين عدة قبائل تعاني الإهمال

خنيفرة : جماعة أم الربيع مسالك قروية تربط بين عدة قبائل تعاني الإهمال

619834a16193b67af3896f4e3be7b341
كتبه كتب في 12 أبريل، 2023 - 1:10 مساءً

شجيع محمد ( متابعة )

تزخر جماعة أم الربيع بإقيم خنيفرة بمواقع طبيعية خلابة وثروات نباتية ومائية قادرة جعلت منها فضاء سياحيا بامتياز لكنها تفتقر إلى بنيات تحتية أساسية والمتجلية في الطرق وغياب المسالك القروية بين القبائل

بالرغم من وجود مواقع طبيعية ذات أهمية سياحية خصوصا عيون ام الربيع لكن الساكنة يشتكون من غياب المسالك الطرقية بين القبائل مما يجعلهم في عزلة تامة وباعتبار هاته الأخيرة تعد من البنيات التحتية وتعتبر مفتاحا أساسيا لفك العزلة وتحريك عجلة التنمية بالمنطقة

بالرغم من الهيكلة التي عرفتها عدة طرق بالمنطقة في إطار فك العزلة والفوارق المجالية بالمنطقة فإن الطريق التي تربط بين عدة قبائل من بينها قبيلة ايت سيدي يوسف وايت تخنيفت ايت طبوش ايت عمي علي ايت خنيفت ايت اوشقير بوظيهر فان هاته الأخيرة لم تنل نصيبها من المشروع حيث بقيت بدون اهتمام الجهات المعنية وجعل القبائل المذكورة تعاني سياسة التهميش وغياب اي مبادرة لتوسيع وهيكلة هاته الطريق التي تعد شريانا مهما بالمنطقة وتلعب دورا حيويا حيث تعرف العديد من الحوادث كما ساهمت الخلافات السياسية والبيروقراطية في تكريس نفس الوضع

ومن جهتهم عبر الساكنة بأن الطريق السالف الذكر لم يسبق تعبيدها وتحولت لمسلك قروي مهترئ، بفعل استغلاله كممر لشاحنات المقلع المتواجد بعين المكان دون أن يكلف المسؤول عن هذا الاخير عناء اصلاح هاته الطريق بعدما أخذ عاتقه ذلك ووفق دفتر التحملات كما طالب الساكنة من جهتهم لأكثر من مرة بالتعجيل بإصلاح هاته الطريق إذ يضطر البعض للمشي على الأقدام سعيا لإيجاد وسائل نقل عمومي من سيارات لا يمكنها دخول المنطقة عبر الطريق المذكور. علما أن الناقلات تتعرض للضرر عند استعمالها لهذا الطريق ويزداد الأمر سوء خلال التساقطات المطرية والرعدية وموسم الشتاء حيث تتحول الى منطقة معزولة

وتجذر الإشارة إلى أن مجلس جهة بني ملال – خنيفرة اتخذ على عاتقه إصلاح جميع الطرق و المسالك القروية وجعلها من بين أولويات أشغاله لكن الطريق المذكور لم ينل نصيبه من البرنامج المذكور في إطار تنمية المناطق القروية و السياحية بالجماعات الترابية لاقليم خنيفرة

مشاركة