في تطور جديد ومثير لقضية الاعتداء على تلميذة قاصر من قبل أحد الأساتذة بمدينة خنيفرة، لجأ الأستاذ المعتدي إلى اتهام المراسل الصحفي الذي فضح الواقعة إعلاميا بالاسترزاق ،هذه الاتهامات جاءت بعد أن لاقت القضية اهتماماً واسعاً وأثارت جدلاً كبيراً في المجتمع.
الحادثة التي وقعت في إحدى المدارس بمدينة خنيفرة والتي شهدت اعتداءً جسديًا على تلميذة قاصر من قبل أستاذها، سارعت جريدة صوت العدالة عبر مراسلها بالمنطقة بنشر القصة و الحقيقة الكاملة و مواكبتها إعلاميا حتى لا يتم طمس الملف ويفلت المشتكى به من العقاب.
الواقعة خلفت حالة من الغضب والاستنكار بين أولياء الأمور والنشطاء الحقوقيين ، كما أن وزارة التعليم بدروها قامت بفتح تحقيق فوري، مؤكدةً أنها لن تتسامح مع أي شكل من أشكال العنف داخل المؤسسات التعليمية.
لكن وللأسف الشديد و في محاولة للدفاع عن نفسه، ادعى الأستاذ المعتدي أن المراسل الصحفي الذي نشر القصة يسعى فقط لتحقيق مكاسب شخصية من خلال استغلال الحادثة،بعدما اتهم الأستاذ المراسل بالاسترزاق من وراء معاناة الآخرين، عبر نشر تدوينات ستكون محط متابعة قضائية.
جريدة صوت العدالة بكل طاقمها تعبر عن تضامنها المطلق لمراسلها نور الدين بوعطار الذي تعرض لهذه الاتهامات الذي أكد أن هدفه الرئيسي كان تسليط الضوء على حادثة اعتداء غير مقبولة حماية لحقوق التلاميذ، خاصة أن دوره كمراسل صحفي هو كشف الحقيقة والدفاع عن الضعفاء، وأن الاتهامات التي وجهت إليه لن تثنيه عن مواصلة عمله بمهنية ونزاهة.
إدارة صوت العدالة تستنكر هذه الاتهامات الموجهة لمراسلها و تؤكد أنها ستسلك جميع المساطر القانونية من أجل رد الإعتبار له و لمهنة الصحافة و الإعلام .
