متابعة: عبد الكبير الحراب
أثار مقطع صوتي منسوب لكاتب فرع حزب الحركة الشعبية بالعرائش، مصطفى البوزيدي، ضجة في الوسط السياسي المغربي، بسبب ما تضمنه من تصريحات “حول طريقة جلب الحزب للأصوات وكيف يتم إغراء المنخرطين من خلال منح الشواهد الجامعية مثل الماستر وترقية أعضاء الحزب إلى أساتذة جامعيين”.
وفي مقطع ثاني حول محاربة شركة درابور انكشفت خطة مافيا الرمال والغطاء السياسي التي فضحه سابقا الرئيس المدير العام للمجموعة، عندما اتهم جهات ذكر اسمها بالوقوف وراء عرقلة عمل الشركة.
والخطير هو نسب ملكية درابور لأخ الملك الامير مولاي رشيد.
هذا التسريب بدأ في فضح مافيا الرمال والسياسيين المتواطئين معهم، فهل ستتحرك النيابة العامة في ملف منح الشواهد العليا؟ وملف محاربة درابور؟