علمت جريدة صوت العدالة حسب مصادر مضطلعة أن شاب فقير ؛ يقطن و أمه بحي شعبي؛ ليكسب قوت يومه يشتغل مع فرقة موسيقية ” دقايقية ” بالاعراس… يوما و هو عائد حوالي الرابعة فجرا الى بيته من عمله أن صادف ثلاث شبان منحرفين يهمون بالاعتداء على فتاة ” محاولة اغتصاب ” ، استنجدت به فلبى طلبها و دخل في شجار عنيف مع الفتية ..مكن الفتاة من الإفلات و الهرب و بقي هو في مواجهة المنحرفين… ضربوه بسيف في ظهره و ضربة أخرى في عنقه و حين و لو أنه لم يجد زجاجة في الأرض رد بها على أحدهم و أخاف الآخرين لكانوا قضوا عليه …
الطامة أن المصاب بالزجاج سبق إلى مركز الشرطة و قدم شكاية حين كان الشاب فاقدا للوعي تسارع به أمه الساعات لإنقاذه و علاجه …و استفاق و استدعاء اصفر أمامه ليحضر للمركز و يعتقل رغم أن الفتاة حين وصلها الخبر حضرت لتدلي بشهادتها و تروي ما حدث …مع ذلك هو رهن الاعتقال و أمه تحت ويلات التهديد و الخوف على معيل لها….
هكذا رويت لي القضية و الشاب الآن مجروح رهن الاعتقال…