علمت جريدة صوت العدالة خبر تعذيب طفل لا يتجاوز سنه العشر سنوات من طرف أبيه و أمه لمجرد نسي كتاب دراسته عند جدته التي تربيه منذ نعومة أظافره.
فليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها هذا الطفل المسكين لمثل هذه المعاملة الوحشية ممن كان يفترض بهما أحن الناس عليه لأنه فلذة كبدهما فقد سبق لوالدته أن قامت بخنقه بإستعمال مخدة فيما ضربه والده بكأس زجاجي على رأسه بكل ما تحمل القسوة و البشاعة من من معنى مكرسين الوحشية في أقسى معانيها وتجلياتها ولعل الصور التي تتوفر عليها جريدة صوت العدالة تجعل المتصفح لها يعتقد أن هذا الطفل هو أحد ضحايا سجن أبو غريب الدموي أو أنه ضحية عصابة إجرامية قامت بإختطافه لكن المجرمين الحقيقيين ليس إلا والداه اللذان تجردا من كل معاني الإنسانية و الرحمة ضد طفل بريء كتبت له الأقدار أن يكون إبنهما .
وفور علمها بالحادث ربطت جريدة صوت العدالة بعدد من جمعيات المجتمع المدني وجمعيات حقوق الإنسان و جمعية ما تقيش ولدي.
بينما توجهت خالته إلى الدائرة الامنية 29 بمنطقة سيدي مومن قصد تقديم شكاية في الموضوع .