إستنكرت جريدة صوت العدالة واقع المستشفى الجديد بمديونة وذلك
بعدما إستبشر ساكنة الإقليم خيرا بالمولود الجديد ألا وهو المستشفى الا قليمي لمديونة لما سيخفف من ضغط وتقريب الخدمات الصحية لساكنة عانت لسنين الويلات في هذا المجال والتي تعاني من توجيه المراكز الصحية الموجودة في الإقليم الى مستشفيات بعيدة وخارج مديونة.
لكن يافرحة ماتمت فقد توصل طاقم الجريدة بشهادات من عين المكان مستقات من بعض المواطنين الذين تدمرو بعد ان توجهو الى المستشفى لتلقي أبسط العلاجات حيث فوجئو بملأ إستمارات لتوجيههم الى مستشفى سيدي عثمان لعدم وجود الاطباء،وتفاجأ المواطنون من هذه السلوكيات حيث أن المستشفى تم تدشينه من طرف وزير الصحة والذي يتوفر على طاقة إستيعابية تصل إلى 45 سرير، وتجهيزات بيوطبية حديثة وعالية الجودة بما في ذلك جهاز السكانير وعدة تجهيزات متطورة لكن يبدو أن المسؤولين أصبحو يجيدون فقط إلتقاط الصور واللعب على ترويج صور مزيفة من أجل مآرب سياسية وتلميع صورهم التي تفسدها سلوكيات الاستهتار بصحة المواطنين وتكشف واقع مرير من سياسة التمويه التي تنهجها الوزارة المعنية وبعض المسؤولين الاقليميين والجهويين مما يطرح السؤال الى متى ستبقى سينما التدشينات والتقاط الصور من أجل ترويج الاكاذيب،وكأن عاهل البلاد صاحب الجلالة محمد السادس يخاطب مسؤولين مديونة والسيد الوزير حين قال في خطابه الأخير “اتقو الله في وطنكم”انتهى الخطاب