صوت العدالة : متابعة
أشعل قرار لجنة التأديب التابعة للعصبة الوطنية هواة، بخصم أربع نقاط من رصيد فريق الفتح الناظوري، غضبًا واسعًا بين الجماهير، التي شنّت حملة انتقادات لاذعة عبر منصات التواصل الاجتماعي. جاء هذا القرار بعد دخول المدرب نور الدين يديرين إلى أرضية الملعب في مباراة فريقه ضد نادي وداد السراغنة، رغم منعه قانونيًا بسبب جمعه ثلاث إنذارات مسبقة.
الجماهير الناظورية لم تتردد في تحميل الكاتب العام المقال للفريق مسؤولية هذا الخطأ الفادح. وأكدت أن واجبه كان يتمثل في ضمان الامتثال للقوانين واللوائح، إلا أن تقصيره الواضح في أداء مهامه تسبب في توقيع العقوبة التي أثّرت على مسار الفريق.
ولم تقف الاتهامات عند حدود الإهمال، بل تجاوزتها إلى ادعاءات تشير إلى تعمد الكاتب العام ارتكاب هذا الخطأ بهدف الإضرار بمصالح الفريق. وذهب بعض المشجعين إلى اعتبار هذا السلوك جزءًا من “تواطؤ مشبوه”، متهمين الإدارة بالتسيير العشوائي والإهمال المتكرر الذي جرّ الفريق نحو أزمات متتالية.
التعليقات الغاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي أجمعت على المطالبة بمحاسبة الكاتب العام وكل من يتحمل مسؤولية هذا الإخفاق. كما دعت إلى إجراء تغييرات جذرية في الإدارة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء التي تُضر بمصالح النادي وجماهيره.
وفي خضم هذه الأزمة، يظل السؤال مطروحًا: هل كان الخطأ نتيجة إهمال إداري، أم أن هناك نوايا مبيّتة وراء ما حدث؟