متابعة : عبد الكريم الحساني
صوت العدالة .
في ظل الارتفاع الذي تعرفه بلادنا هده الايام من حيث عدد الاصابات بوباء كورنا وكدالك تزايد عدد الوفيات المقلق ،مع تسجيل نسبة كبيرة للحالات الحرجة.وعلى اثر هدا المستجد ،سارعت السلطات المحلية بمدينة خريبگة بقيادة السيد الباشا مرفوقا بالقوات المساعدة واللجنة المحلية ،وباشراك فعاليات المجتمع المدني.
بحملة تحسيسية شملت المدينة بدأت من الساعة السادسة مساءا الى حدود الساعة الثامنة مساءا.
الحملة جائت من أجل تحسيس المواطن بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي ،داخل المقاهي والاسواق وفض التجمعات سواءا في الشوارع او الحدائق
هدا و عبرت ساكنة المنطقة الحضرية الثانية عن نضجها الكبير في مواجهة فيروس كورونا واستحضارا للبؤر الوبائبة التي ظهرت بمدن مغربية
كما عملت السلطة المحلية وبعض الفعاليات المدنية بتقديم إرشادات وقائية وإجراءات حمائية من قبيل التزام البيوت وتجنب الزيارات العائلية على اعتبار أن السلوكات الإجتماعية المعتادة من الممكن أن توفر الظروف المناسبة لنشر الفيروس .
هذا وسعت السلطة المحلية في معركتها ضد وباء كورونا حرصها إلتزام الساكنة وعامة المواطنين الإلتزام بالتعليمات باعتبارها السبيل الوحيد للنجاح والحد من إنتشار الوباء في إشارة لإلزامية وإجبارية وضع الكمامة في الاماكن العامة كسلوك وقائي والحفاظ على النظافة باستمرار مع التزام التباعد الإجتماعي وعدم الاستهتار بالفيروس أو الاستهانة به لما تسجله كورونااليوم لحالات وفيات بمدن مغربية تحولت في لحظة تخاذل وتراخي إلى بؤر للفيروس.
هذا وبالرغم من اتخاذ بلادنا مجموعة من إجراءات تخفيف الحجر الصحي اعتبرت السلطات العمومية أن ذلك لا يعني العودة للحياة العادية بشكل كامل وأن أفضل وسيلة للوقاية من هذا الوباء التقيد التام بالضوابط الوقائية المعتادة وتجنب السفر أو التنقل إلى الأحياء أو المدن التي ظهرت فيها بؤر وبائية تحسبا للعدوى .
.