صوت العدالة متابعة شهيد عبدالكبير
بعد الحملة التي أطلقها رواد مواقع التواصل إجتماعي بعنوان “passat” للحضور الى دورة 8 نوفمبر التي يعقدها مجلس جماعة سيدي بنور لمناقشة صرف الميزانية السنوية والوقوف على معارضة قرار شراء سيارة رئيس جماعة سيدي بنور من نوع passte بملبغ 37 مليون سنتيم و شراء برنامج معلوماتي بمبلغ 100 مليون سنتيم في الوقت الذي يجب أن تصرف هده الأموال في عدة إصلاحات و حل مشاكل الساكنة لقي إستحسان و تجاوب لدى الساكنة حيت عرفت قاعة الإجتماع غياب رئيس جماعة سيدي بنور و نائبه الأول لأسباب صحية وحضور مكثف لأعضاء المجلس و المجتمع المدني و المواطنين ، وبعد الكلمة التي أعطاها رئيس الجلسة السيد أحمد يافيد عن “حزب العدالة والتمنية” وهو النائب الثاني للرئيس ، حيث عرفت بداية الجلسة إعتراض من طرف عضو المعارضة عن حزب” اتحاد الإشتراكي “بطرح سؤال هل يوجد نص يقول أنه يحق للنائب الثاني للرئيس ترأس الجلسة لأن الأمر يتعلق بمناقشة الميزانية و من المفروض وجود الرئيس الأول وقد قدمت شهادة طبية على أن الرئيس و نائبه يوجد في وعكة صحية، وبعد بداية النقاش طرح موضوع ” دوار بياضة” الذي تم طرحه من طرف أعضاء المعارضة من أجل ترخيص لتزويده بالكهرباء حيث عرف هذا الموضوع ثلاث نقاط على شكل إعتراضات أهمها إعتراض عضو من المعارضة على تقديم السيد رئيس المشروع بدون ذكر الطرف الذي قدم المشروع و أنه مقترح من طرف المعارضة ليعود رئيس الجلسة و يقدم الشكر للافراد العارضة و يؤكد أن المشروع مقترح من طرف السيد “عبداللطيف بلبوير” وقد تم التطرق لموضع مداخيل الجماعة و مصاريفها بعد نقاش دام ساعتين ونصف خرج أعضاء المجلس بقرار أعلنه النائب الثاني لرئيس المجلس السيد حميد يافيد على أنه بدل إقتناء سيارة passat ب37 مليون سنتيم سيتم إقتناء سيارة إسعاف و كذالك بدل أقتناء برنامج معلوماتي100ب مليون سيتم توجيه هذه المبلغ نحو مكتب الدراسات حيث يحسب هذا القرار لأعضاء المجلس وفي مساء اليوم إنعقدت دورة مسائية ناقش فيها المجلس قضية القاعة المغطاة والمسبح وفسخ العقد الذي كان موضع خلاف بين ومديرة وزارة الشبيبة والرياضة بعدد أصوات 18 المصوتون على الفسخ و 2 بلا و1 عدد ممتنعون و يعد هذا القرار إنتصار لساكنة سيدي بنور ، في الوقت الذي تعيش فيه هذه الأخيرة عدة مشاكل من ضمنها عدم توفر المستشفى على لوازم الطبية وغياب طاقم الطبي وتكرار توجيه المرضى الى مستشفى اقليمي لمدينة الجديدة ، وانتشار الحفر، وقطع الماء و الكهرباء المتكرر التي أصبحت شيء مألوف لدى الساكنة ، ونقص في عدد سيارات الإسعاف، نؤكد أن ما تشهده جماعة سيدي بنور من تبذير للمال العام في أمور يوجد ما هو أهم منها بدون حسيب أو رقيب في الوقت الذب يجب على المسؤولين اعطاء اولية لحل مشاكل الساكنة و مراقبة من طرف مجلس الأعلى للحسابات لما تعرفه جماعات التابعة للإقليم من خروقات وتهميش فلولا إنتشار وثيقة مسربة و تصعيد شعارات عبر مواقع التواصل إجتماعي لكان قد تم تبذير 137 مليون من مال العام
