صوت العدالة – مهداوي عبد الرزاق – صحفي متدرب
تمكن طاقم جراحي في المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف في الرشيدية، يوم أمس الاثنين الماضي 29 يوليوز 2019، من استئصال ورم خبيث ضخم كان يملأ تجويف البطن والحوض، لمريضة تبلغ من العمر حوالي 56 سنة؛ حيث إستغرقت هذه العملية لساعات والتي وصفت بمدى صعوبتها، رغم طموح الأطباء في نجاح هذه العملية المعقدة،وذلك نظرا لعمر المريضة ولحجم الورم.
وقد أكدت المندوبية الجهوية للصحة لجهة درعة تافيلالت، عبر حسابها على الفايسبوك، أن الورم الخبيث المستأصل “ قد بلغ وزنه ما يعادل 14 كلغ و800، وهو ما كان سببا في انتفاخ كبير وواضح على مستوى البطن والحوض ،وهو من أحد الأسباب التي سرعت من ضرورة التدخل لإنجاز هذه العملية في وقتها الدقيق .
وأضافت المندوبية إلى أن هذه العملية التي وصفت المعقدة ،كانت قد أشرفت عليها الدكتورة الولجة فدوى، وهي طبيبة أخصائية في أمراض النساء والتوليد، وذلك بمشاركة الفريق الجراحي المركزي المتكون من ثلاث ممرضين.وبعد نجاح هذه العملية الجراحية فقد تم استشفاء المريضة مع مراقبة و تتبع حالتها الصحية وهي تتماثل للشفاء حاليا، حيث تتحسن حالتها الصحية بشكل تدريجي ، في انتظار نتائج التشريح الدقيق للورم ، حيث تعد هذه العملية بمثابة المرة الأولى التي يتم فيها استئصال ورم من هذا النوع وبهذا الحجم الكبير، و قد تكفل بها جميع مكونات الفريق الجراحي للمركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف ،مع التأكيد على خبرة الكفاءات المغربية في المجال الصحي، وهو ما يتضح من خلال عدد ونوعية العمليات الجراحية التي تتكلل بالنجاح دائما .
