خالد مصباح.. نموذج للعمل الجمعوي والإنساني بإبن جرير إقليم الرحامنة

يعتبر الحقوقي والجمعوي خالد مصباح، رئيس جمعية حركة التويزة بإبن جرير، واحدا من الوجوه البارزة في الساحة الجمعوية بالرحامنة، بفضل انخراطه المتواصل في مختلف المبادرات ذات الطابع الاجتماعي والإنساني، وما يقدمه من خدمات ملموسة لفائدة الساكنة.
ويشهد الجميع لخالد مصباح بكونه رجل أخلاق عالية، حاضر في جميع المحافل، حيث أشرف على تنظيم العديد من التظاهرات الرياضية والثقافية والدينية، التي كان لها أثر إيجابي في تعزيز إشعاع المدينة وإبراز طاقات شبابها. كما أنه عضو فاعل في نادي شباب إبن جرير لكرة القدم، حيث يساهم في دعم الفريق وتتبع مساره الرياضي.
وفي حوار مع الجريدة، أكد خالد مصباح أنه ابن الرحامنة، يجد سعادته في خدمة أبناء وبنات الإقليم، وفي السهر على تطوير المنطقة والنهوض بأوضاع ساكنتها، سواء في المجال الرياضي أو الثقافي أو الصحي أو الاجتماعي، مؤكدا التزامه الدائم بمبدأ القرب من المواطنين وتتبع قضاياهم اليومية.
ومن أبرز المبادرات التي بصمت مساره الجمعوي، انخراطه الفعّال في ملف النقل المدرسي، حيث تولى مهمة تنظيم عملية نقل التلاميذ والطلبة، وهو العمل الذي لقي إشادة واسعة من طرف الساكنة، بعدما ساهم في ضمان استمرار التمدرس وتخفيف معاناة الأسر، إضافة إلى مبادراته الإنسانية المتواصلة في مساعدة المحتاجين ودعم الفئات الهشة.
ويجمع كل من يعرف خالد مصباح على أنه قدوة في خدمة الصالح العام، حيث لا يتردد في مد يد العون والمبادرة لفعل الخير، مما جعله يحظى بثقة الساكنة وتقديرها، كفاعل جمعوي يضع الإنسان في صلب اهتماماته ويسهر على جعل العمل الجمعوي رافعة للتنمية المحلية.