الرئيسية أحداث المجتمع حوار مع الممثلة فاطمة بوجو : نتمنى ان يعي الجيل القادم أهمية الفن في حياة الفرد والمواطن الصالح..

حوار مع الممثلة فاطمة بوجو : نتمنى ان يعي الجيل القادم أهمية الفن في حياة الفرد والمواطن الصالح..

IMG 20220129 WA0064.jpg
كتبه كتب في 29 يناير، 2022 - 11:01 مساءً

أعمر امحمد: صوت العدالة

فاطمة بوجو يمتد مسارها الفني على مدى 40 عامًا. ورغم الصعوبات والعقبات استطاعت الفنانة فاطمة بوجو إثبات حضورها بتوازنها الفني الذي يمتد لأكثر من 40 عاما من الإبداع والعطاء في المشهد الفني المغربي ولا يزال مستمرا ،
من مواليد 9 أغسطس 1967 بالقنيطرة. درست المرحلة الابتدائية في مدرسة فاطمة الفهرية. بدأت مشوارها الفني منذ أيام دراستها في إطار المسرح المدرسي. حصلت على البكالوريا في الأدب العصرية عام 1988. التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية والتنشيط الثقافي في دفعته الرابعة. تخرجت عام 1993 من المعهد العالي للفن و التنشيط الثقافي، تخصص التمثيل. في عام 1995 حصلت على دبلوم الدراسات المعمقة بكلية الآداب ظهر المهراز بفاس ، تخصص المسرح ومنذ ذلك الحين حققت الممثلة فاطمة بوجو نجاحاً وشهرة في المسرح والتلفزيون والسينما ، وما تزال تبهر معجبيها بأدائها الجميل والإحترافي.

س:ما هو واقع الفن في المغرب في ظل الجائحة ؟

ف/ ب:”نعم كورونا خلقت أزمة في العديد من القطاعات بالمغرب وبالعالم ،ما المجال الفني فهناك مستويين:، مستوى الإنتاجات الدرامية التلفزية فهو بخير ،فطيلة السنة نسمع بتصوير العديد من الأعمال المغربية استعدادا لرمضان كما في السنوات السابقة، يشتغل عدد من الممثلين ولا يشتغل عددٱ خر ،فهذا غير مرتبط لكورونا ،بل بعدد الإنتاجات التي لا تستوفي كل العاملين في القطاع ،ويبقى الأمل أن يرتفع عدد الإنتاجات ، ليعمل الجميع بينما تضرر قطاع السينما بحكم إقفال القاعات ،حتى بعد فتحها لاحظنا عزوف الناس عن الذَّهاب القاعات السينمائية خوفا من فيروس كورونا …كما تضرر قطاع المسرح بفعل إقفال المسارح وفتحها مع تحديد نسبة الجَمهور ،فهناك ممثلين مدخولهم الوحيد هو المسرح فقد توقف مصدر هذا الرزق للكثيرين ،ومنهم من لا يجد ثمن اداء واجب الكراء لبيته، أضف إلى ذلك التقنيين العاملين بالقطاع الإداريين ة المسيرين للفرق ،وهناك من تخصصه العمل في حفلات اعياد الميلاد وتنشيط حفلات بالمدارس .إلى جانب العاملين في قطاع الفرق الشعبية للموسيقى والغناء والرقص ، يعانون توقف العمل في المهرجانات والمواسم الثقافية والأعراس فالفن قطاع مازال في إطار التهيئة للهيكلة ،يجعل العاملين به ضحايا هذه الأزمة التي طالت هم وأسرهم يعانون في صمت ،و الفن في المغرب هو مغامرة ،و مجال يلجه الانسان عن حب ، ونتمنى ان يعي الجيل القادم أهمية الفن في حياة الفرد والمواطن الصالح ،وأن الفن عليه ان يكون في المقام الأول وليس في المقال الاخير كما في بلادنا “.

س:ما الجديد الذي يحمله العمل المسرحي “حمام العيالات” ؟

ف/ ب: “حمام لعيالات ،مشروع فني يحمل في ثناياه رسالة أمل لكل من عانى خلال أزمة كورونا ،، نهدف منها الى زرع الابتسامة في قلوب الناس ،وأيضا بَذْرَة ألأمل في ان الحياة تسير نحو ألأفضل مهما كثرت الازمات..واننا في عز الأزمة نبحث عن متنفس لنفرح وننفض غبار اليأس عنا …. فالمواطن المغربي معروف بقدرته على ألتأقلم مع كل الظروف “.

س:ماهو جديدك الفني في المسرح وعلى شاشة التلفزيون؟

ف /ب :”نحن حاليا ننظم جولة مسرحية على الرغْم صعوبة ذلك أحيانا بحكم الجائحة ، و قريبا سيعرض مسلسل “الزطاط” من اخراج علي الطاهري على قناة دوزيم ، كنا قد صورناه من شهور ، هناك مشاركة لي في ندوة شهر فبراير بسيدي قاسم مع طلبة الصِّحافة ، ومقبلة على امتحانات السنة الثانية بكلية علم النفس ،وأتمنى ان يكون لنا حظ في المشاركة في أحد الأعمال الرمضانية ،فمنذ 2018 لم يكتب
لي” .

س: شكرا لك أستاذة فاطمة بوجو و كلمة أخيرة لجمهورك؟

ف/ب:”أقول لكم جميعا ، كونوا أقوى من الظروف والأزمات ، فالله نفخ روحه في الطين ،في خلقه بما يعني ان بداخلكم قوة لا تقهر ..فقط اسمحوا لها بالخروج ،فالحياة تستمر نحو الأفضل ،وهذه فرصتنا جميعا لنظهر قوة إيماننا بالحياة ، بالله ، بأنفسنا ..وان الأتي دائما افضل .محبتي الدائمة لكم جميعا..”

مشاركة