الرئيسية آراء وأقلام حوار مثير مع الأستاذ عبدالمنعم المروني “مول الكابة الصفرا”تابعوا التفاصيل

حوار مثير مع الأستاذ عبدالمنعم المروني “مول الكابة الصفرا”تابعوا التفاصيل

SOLI.jpg
كتبه كتب في 4 مايو، 2017 - 12:04 صباحًا
حوار مثير مع الأستاذ عبدالمنعم المروني “مول الكابة الصفرا”تابعوا التفاصيل حوار:
مع الفاعل الجمعوي وعضو اللجنة التحضيرية لفدرالية الوحدة الوطنية لجمعية المجتمع المدني بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، اﻷستاذ عبدالمنعم المروني اولا:تتشرف جريدة “صوت العدالة ستصافتكم خلال هذا الحوار فمرحبا بكم
جواب:مرحبا،،اشكركم غاية الشكر والتقدير على استضافة في هذا المنبر الرائع والمتميز والذي أتابع كل المواضيع التي تقومون بنشرها في إطار اﻹحترام التام للأخلاقيات المهنة وقانون الصحافة والنشر اتمنى لكم اﻹستمرارية على هذا النهج
سؤال:ما حقيقة الصراع التي يجري بين المجتمع المدني بمنطقة الكيف وجمعية صنهاجة الريف؟
وما طبيعة هذا الصراع ؟
جواب :اجابة على سؤالكم وفي إطار المواكبة اﻹعلامية للتطورات بمنطقة الريف عموما ووسط الريف خاصة… فإنني سأعود قليلا إلى الوراء بالضبط لمؤتمر الكيف والمخدرات الذي دارت أحداثه بمقر جهة طنجة تطوان الحسيمة في السنة الفارطة حيث لاحظت أن تمثيلية بلاد الكيف تمثيلية قبلية بامتياز (فيدرالية صنهاجة .فيدرالية الغمارة). وبعد أن تناولت الكلمة أعربت عن تحفظي الشديد عن إنشاء تكتلات جمعوية او مدنية تحت اطارات قبلية ،مما يفتح المجال لتقسيمات قبلية أخرى نحن في غنى عنها. ومباشرة بعد هذه الكلمةانتفض المجتمع المدني بجماعة اساكن ومولاي أحمد الشريف وبني بونصار وكتامة وغيرها من الجماعات ،وسحب مجموعة من الجمعيات العضوية من فيدرالية صنهاجة،والحقيقة ان الظروف كانت مواتية ، بحيث ان كنغدرالية صنهاجة في شخص ممثليها خاصة نائب الرئيس الذي غالبا ما كان يدلي بتصريحات مستفزة للمجتمع المدني والساكنة دون الرجوع إلى القواعد اي إلى الجمعيات المنضوية تحت الكنفدرالية وهو ما سهل عملية تفكيكها.
سؤال:رفضتم إنشاء تكتلات تحت إطار قبلي في نظركم ما هي المبادرات البديلة ترونها مناسبة ؟
جواب:حتى أكون منصفا ومنطقيا فلست وحدي صاحب المبادرة فقد اهتدينا انا ومجموعة من الفاعلين الجمعويين إلى فكرة استقيناها من مشروع طريق الوحدة الذي كان اول عمل تطوعي بعد اﻹستقلال والذي شكل بالنسبة لنا رمزية تاريخية وحدت بين منطقتين مغربيتين كانتا خاضعتين للإستعمار مختلفين،فمشروع طريق الوحدة والذي شارك فيه 11000متطوع مدني كان الهدف منه أساسا القضاء على ارسابات اﻹستعمار و تقسيماته
سؤال:ما رأيكم في التصريحات اﻷخيرة لرئس جمعية صنهاجة في جريدة اﻷيام والذي جاء ردا على تقرير الخارجية الأمريكية والذي طالب فيه بالحكم الذاتي في الشمال؟
جواب:أولا : اعتبر ان تصريحات رئيس جمعية صنهاجة ،،لم تأتي ردا على الخارجية الأمريكية بقدر ما جاءت تناغما معها وتغريدا وراءها. وللسخرية فإن مزارعي الكيف لا يعرفون ما هو الحكم الذاتي أصلا حتى يطالبو به !مثل هذه التصريحات والخرجات تزيد من الهوة بين الجمعية والساكنة وتطرح أكثر من علامات اﻹستفهام حول أجندتها والجهات التي تقف وراءها؟ وقد عبر المجتمع المدني الحاضر في لقاء ترجيست 26 مارس 2017 بمقر المركز اﻹجتماعي المتعدد الخدمات عن استنكاره الشديد لهذه التصريحات الغير مسؤولة والتي تتخذ من اﻹتفاقية اﻹستعمارية لسنة1904 مرجعا لها.
سؤال:السيد عبدالمنعم المروني طرحتم في نفس اللقاء فكرة انشاء فدرالية جهوية تحمل اسم فدرالية الوحدة الوطنية لجمعيات المجتمع المدني بجهة طنجة تطوان الحسيمة اين وصل هذا المشروع؟
جواب :كما قلت سابقا فإننا نشتغل ضمن مجموعة منسجمة ومتكاملة منذ أزيد من سنة على مشروع الوحدة والهدف إنشاء تكتل مدني جهوي فاعل وبناء وهذا ما تطلب منا إجراء عدة لقاءات تواصلية مع الجمعيات من مختلف مناطقق الجهة ،ولا زالت المشاورات مستمرة بغية انتقاء الكفاءات القادرة على تفعيل مضامين مبادرة الوحدة ،كان آخرها وأهمها لقاء 26 مارس الذي أشرت إليه سابقا. والذي اكد فيه المجتمع المدني اقتناعه التام بمشروع الوحدوي بل وطالب بتسريع آليات عمله قصد إخراجه حيز الوجود والباب لا يتسع لشرح مضامين المشروع الوحدوي حيث لا زال مشروع القانون اﻷساسي قابلا للنقاش . وللإشارة فقط ان مسودة القانون تنبني على اساس توزيع اﻷدوار بحيث تعطي فرصة لكل الكفاءات الجمعوية لتمثيلية مشرفة”رؤساء منتدبون لكل لجنة “منسقون ،،”وهو ما لا يجعل المهام مركزة في القيادة او المكتب التنفيذي.
سؤال:كيف تردون على اتهامات وجهت لكم شخصيا كونكم تمارسون الركوب على المجتمع المدني ؟وما حقيقة البيان الذي صدر ضدكم؟
جواب:كما سبق أن ذكرت ان مشروع الوحدة لقي إقبالا كبيرا من مختلف مناطق الجهة ،والبعض ممن لم يتسنى لهم الاطلاع لى هذا المشروع او ممن لم يستوعبوه شكل بالنسبة إليهم هاجس تخوف وهذا حقهم الطبيعي….. بعض جمعيات جماعة اساكن وجمعية واحدة في مولاي أحمد الشريف عبرت عن عدم اﻹنخراط في مشروع الذي هوو عبارة عن تنسيقية الوحدة وأصدرت بيانا أوضحت فيه أنها لا تقبل أي تمثيلية من اي جهة ولها الحق الكامل في ذلك لكنها لم تخص شخصا او هيئة بعينها ،وللأسف موقع صنهاجة الريف استغل هذه الوثيقة وأولها وأعطى لها طابع عدا ئيا عكس أحقاد القائمين على الموقع ومن هذا المنبر الحر ننادي مجددا باعتماد الكفاءة المهنية في نشر أي خبر مما يتماشى وأخلاقيات المهنة. وبالنسبة لنا نعتبر أنه من حق أي جمعية ان تبدي رأيها وتختار تمثيليتها..وكما لغيرنا الحق فلنا أيضا كامل الحق في اختيار طرق اشغالنا وشكل تمثيلياتنا،،وقد قمنا بإنشاء تنسيقية الوحدة على مستوى دائرة كتامة ضمت 16 جمعية ولا زالت اﻷبواب مفتوحة لتوسيع هذه التمثيلية ،التي تترك للجمعية استقلاليتها مع اعتماد التشاور والتعاون كمبدأ،هذه الخطوة جاءت تمهيدا ﻹنشاء تنسيقيات أخرى في مختلف الدوائر مرورا إلى تأسيس الفدرالية الجهوية التي سبق أن أشرنا إليها.
سؤال اخير ومحرج نوعا ما:ما سر وصفكم من طرف رئيس جمعية صنهاجة بمول الكابة الصفراء؟
جواب :الحقيقة أنني أحب لونا مميزا وهو ليس باﻷصفر بل هو بين الأبيض والأصفر المهرود”باللغة العربية و بالدارجةة “الكريمة”وهو لون أجد فيه راحتي النفسية واتنين به خيرا وغالبا ما تجدني ارتديه.. اشكرك

 

16729100 1361716533895855 1123658326602596434 n
اشكركم على حسن اﻹستصافة
حاوره:سليمان اشتوي
مشاركة