بقلم الصحفية : أمينة لامة
يدرك الجميع ماينتج عن تعاطي المخدرات من قتل ذوي الأصول وخراب للأجساد والعقول ذلك ما أدركه ويدركه السيد مدير مدرسة محمد الزرقطوني عبد المجيد الفلالي والطاقم التربوي للمدرسة هكذا وجدوا انفسهم انهم ملزمون بأداء الواجب الوطني فأحدثوا حدثا نافعا مجديا اتجاه تلاميذ وتلميذات المدرسة جعلهم يراسلون رئيس جمعية الأزهار لا للقرقوبي الاجتماعية الثقافية السيد عبد المجيد قادري والذي بدوره أدرك من الزمن البعيد شر القرقوبي وعواقبه فاشتغل في هذا الميدان من خلال العلاج والتوعية والتحسيس مايقرب 20 سنة وهو يحارب وطاقمه الطبي والمتخصص لعل الله يحدث خيرا في صفوف المتعاطين عفا الله عن الجميع .
أمس السبت 04-06-2022 لبت الجمعية النداء وحضر الطاقم المهتم والمختص في التوعية والتحسيس للمساهمة من الحد من آفة المخدرات
وكلهم أمل في أن يجدوا الاذان الصاغية من تلاميذ وتلميذات مدرسة محمد الزرقطون ليساسفة 03 وكانت المفاجئة من المتعلمين والمتعلمات قلوب صاغية ونفوس مستعدة للتغيير إلى ماهو أحسن والاستعداد للهروب من آفة إسمها المخدرات والذي زاد هذا اليوم نجاحا هي العروض المسرحية التي أداها تلاميذ وتلميذات المدرسة ببراعة وإتقان هاته العروض لمست القلوب قبل العيون والأذان كانت عروضا معبرة ضربت على الوتر الحساس وأصابت الهدف المقصود أيضا نجاح اليوم التحسيسي هذا في الكلمات الصادقة التي جاء بها طاقم الجمعية مع حضور إحدى السيدات التي عولجت بمركز الجمعية جاءت معهم لتحكي تجربتها الحية للتلاميذ قصد الاعتبار وأخذ الحذر من مخاطر المخدرات وهذا هو الشعار الذي رفعته المدرسة في هذا اليوم المشهود كما أكدت لهم أن بليتها كانت من رفقة أصحاب السوء (وكلمة غير جربي ).
وطننا اليوم في حاجة إلى مثل هذه المؤسسات التعليمية التي يهتم مديريها وطاقمها التربوي وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ للمساهمة في الحد من المخاطر المحدقة بالتلاميذ والتلميذات من مخدرات وغيرها التي تذهب الصحة والعقل وتحية لجمعية الأزهار لا للقرقوبي عافانا الله وإياكم والجميع من كل سوء ومكروه .
