صوت العدالة/س.مستقيم
دخل أحد البرلمانيين وأتباعه وأصحاب الشكارة وسماسرتهم بمنطقة الفداء مرس السلطان، في سباق محموم مع الزمن، لعقد اجتماعات ولقاءات مع الساكنة المحلية وجمعيات من المجتمع المدني ،سواء على مستوى الجماعات القروية أو بالمدينة، في إطار حملات انتخابية سابقة لأوانها، وذلك بهدف إقناع المواطنين بالتصويت لصالح أحزابهم خلال الانتخابات التشريعية والجماعية المقبلة.
وحسب مصدر مطلع، فإن بعض المنتخبين يستعينون بأعيان المنطقة في ظل “الميركاتوا الإنتخابي”، للتقرب من الساكنة أو الأشخاص الذين يحظون بشعبية كبيرة أو مكانة متميزة لدى السكان، وذلك عبر استدراجهم بكل الطرق المتاحة، أو الوعود الكاذبة التي أصبحت تقدم للطبقة الفقيرة من السكان.
وعلى ضوء السالف ذكره ، طالب نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، بتدخل وزير الداخلية وإعطاء تعليماته بفتح بحث حول لقاءات تقام بالعلالي في عدة أماكن أمام اعين رجال السلطة المحلية .
