في جديد محاكمة معتقلي حراك الريف والصحفي حميد المهدوي، قبل قليل بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاءأكد حكيم الوردي، ممثل النيابة العامة أن تعرض ناصر الزفزافي للعنف أثناء اعتقاله، جاء بسبب توقع العناصر الأمنية التي ذهبت لتوقيفه أنه سيقاومها، مضيفا بأن “من اعتقلوا الزفزافي لم يكونوا بصدد دعوته لحفلة تنكرية، بل كانوا يعتقلون شخصا ساهم في إخراج ألاف المواطنين من مساكنهم عن طريق خطاباته التحريضية”.
وأضاف الوردي “الزفزافي كان بصدد مغادرة الحسيمة لطلب اللجوء السياسي”.
وزاد قائلا “من بين 54 معتقلا، لم يتحدث سوى 7 عن تعرضهم للتعذيب”، مستشهدا بنفي المعتقل الحبيب الحنودي أن يكون قد تعرض لأي تعذيب، وقال: “الحبيب الحنودي أكبر المعتقلين سنا وأكثرهم علما وثقافة وأرجحهم عقلا، وقد نفى تعرضه للتعذيب، ونوه بحسن تعامل الأمن معه”.