صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
في سابقة من نوعها باللجنة الاقليمية للخميسات،تقدمت حكيمة بنشريفة ابنة تيفلت،عضو بهذه اللجنة ،وهي مديرة المعهد الوطني لألعاب القوى بالمناسبة،بسؤال في الاجتماع الأخير يوم الجمعة 4 اكتوبر بمقر عمالة الاقليم ،حول دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الاقليمي في توفير الأحياء الجامعية لطلبة الاقليم.
حيث أكدت على معاناة هذه الفئات أمام الظروف القاسية لذويهم،وحتى البعد عن الجامعات حيث يتابعون دراستهم،سؤال طرح أمام عامل الاقليم رئيس اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،الذي عليه أن يتفاعل مع الموضوع بشكل ايجابي،فعدد كبير من الأسر تعاني هذا الاكراه،وتجد نفسها بين مطرقة الفقر والعوز وسنداد مستقبل أبنائها.
كما أن رئيس المجلس الاقليمي،سبق أن وعد بايجاد حلول معقولة لهذه المشاكل التي تؤرق مجموعة من أسر الاقليم،التي كانت تتوافد على مكتبه يوميا عند كل بداية موسم جامعي جديد،لكن،لا شيء تغير،لا هو بحث في الموضوع ،كما فعل رؤساء آخرون من أقاليم أخرى،الذين تكلفوا بمصاريف الاقامة للطلبة المعوزين،ولا هو ترافع عن الموضوع أمام الوزارة الوصية.
سؤال حكيمة بنشريفة،أكيد تسبب في إحراج كبير لعامل الاقليم،الذي يع معاناة الأسر في هذا الباب،والذي ربما حاول من جانبه كما وصلنا في تدبير هذا الملف بالتعاون مع سياسيين بالاقليم،لكن،ظلت حليمة على عاداتها القديمة،لتزداد معاناة أبناء زمور تفاقما ،ما يتسبب بشكل كبير في مغادرة عدد كبير للطلبة لمدرجات الجامعة،للبحث عن مستقبل آخر،على الأقل لا يكلف ولا يثقل كاهل الأسر بالاقليم التي تعاني هشاشة خطيرة.
