نفت مصادر موثوق بها صحة الأنباء الزائفة التي تم تداولها بشأن تدخل عضو بديوان وزير الداخلية، ومدير الإعلام بوزارة الاتصال، من أجل منع عدد من الصحافيين من الانتقال إلى الحسيمة.
وكشفت المصادر ذاتها لموقع “صوت العدالة أن هذه الأنباء الزائفة ليس لها أي نصيب من الصحة، وتفتقد إلى ما يؤكد حقيقتها.
واستنادا إلى المعطيات المتوفرة، فإن رخص التصوير صالحة للتصوير في كل التراب الوطني، ولا يعقل للسلطات الوصية أن تمنع الصحافيين من الانتقال إلى الحسيمة، وهي التي نظمت قبل أيام زيارة لهم إلى هناك، ومكنتهم من كل شروط العمل بحرية كبيرة، دون أي عقدة أو مركب نقص.
الأكثر من ذلك، فقد استغل بعض ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية هذه الزيارة، وتجولوا في شوارع المدينة بدون تقييد لحريتهم، كما أجروا لقاءات بعدد من نشطاء الحراك، دون أي تدخل كيفما كان نوعه.
وشددت المصادر ذاتها على أن الترويج لاتصال عضو بديوان وزير الداخلية ومدير الإعلام بوزارة الاتصال، بعدد من الصحافيين ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية ومنعهم من الانتقال إلى الحسيمة، كذبة كبرى تفندها الكثير من المعطيات، ومنها تواجد عدد من هؤلاء الصحافيين أنفسهم بالحسيمة، ومرابطتهم بها منذ أسابيع، واشتغالهم على قصاصات يومية، دونما أدنى تدخل أو محاولات توجيه، ما يؤكد مدى سعة صدر المغرب وعدم انزعاجه.