حفل ديني ثقافي بمناسبة ذكرى موكب الشموع بورزازات.

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة : ورزازات
عبد الله أيت المؤذن.

تحت شعار ” شعبيتنا في الحفاظ على موروتنا الثقافي” نظمت الجمعية المغربية للمتوسط الكبير –فرع ورزازات- بتنسيق مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال –قطاع الشباب- حفلا دينيا ثقافيا بمناسبة ذكرى موكب الشموع بدار الشباب الحسن الثاني ورزازات ،يوم السبت 20نونبر 2021، بحيث انطلقت فعاليات هذا الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و تلاها النشيد الوطني فيما استمرت فقرات الحفل بالقاء الكلمات ومن خلالها أشادت رئيسة الجمعية في الحفل بالجهود التي تبذلها الجمعية في خدمة الموروث الثقافي والحفاظ عليه كهوية وأساس للنهوض بالوطن وبناء الحضارة، كما توجهت بالشكر والامتنان للحاضرين بمختلف صفاتهم وشخصياتهم ، مؤكدة حرصها على استدامة مثل هذه المناسبات التي تعتبر مفخرة واعتزاز للنهوض بالموروث الثقافي “”موكب الشموع “”الذي يميز المنطقة خاصة والمملكة المغربية عامة .
كما أن فقرات الحفل كانت متنوعة ومتشعبة بين أناشيد قدمها مجموعة من أطفال مدينة ورزازات وفقرات عبارة عن لوحات فنية تحمل في طياتها رسائل تعبر عن روح المواطنة التي يتشبع بها ساكنة مدينة ورزازات والشعب المغربي قاطبة ،هذا باستحضار ذكرى عيد الاستقلال المجيد وكذلك حضور الموسيقى في بعدها الكلاسيكي التقليدي .


وتميز هذا الحفل باستحضار جهود شخصيات وطنية ومحلية أسهمت في الرقي بهذا الموروث الثقافي، بحيث تم تكريم الراحل مولاي المهدي الصالحي تغمده الله برحمته، وذلك في شخص ابنه عمر الفاروق الصالحي وابنته كريمة الصالحي.


هذا فضلا عن منح شواهد تقديرية عرفانا وعربون الوفاء لكل من أسهم في انجاح هذا الحفل الثقافي الديني.وقد عبر المنظمون عن هذا بقولهم: “”كم هو رائع وجميل أن نقوم بتكريم أشخاص قدموا عصارة جهودهم في سبيل خدمة أبناء وطنهم ودفع عجلة الرقي بمجتمعهم وكم هو رائع أيضاً أن نكرمهم في حياتهم وليس فقط حينما يرحلون عن هذه الدنيا .فالتكريم بحد ذاته ظاهرة حضارية وقوة دفع ، تجعل من المكرمين في حالة من التألق والعطاء، كما هو أيضاً أمثولة للنشء الجديد الذين سيلحظون ذلك التفضيل الجميل والتكريم..””.


وفي أخر الحفل توجه المنظمون بتحية الشكر لكل الفعاليات الحاضرة في الحفل
فاليوم نحن سعداء بانضمام لبنة جديدة ملأت حيزا من فضاء المجتمع المدني ، لبنةً سيكون لها دور إشعاعي في مجال تخصصها ومنبرا معبرا لأعمال هذه الجمعية، التي منذ تأسيسها تنشد التميز وتجاوز الرتابة والتكرار، الذي مجّدته الأنظار والمتتبعين.

اقرأ أيضاً: