صوت العدالة : ورزازات. /عبد الله أيت المؤذن.
على غير عادتها، الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي فرع ورزازات تفتتح موسمها الثقافي والتربوي برثاء بعض الأشخاص الذين ساهموا بشكل كبير في أنشطة الجمعية الثقافية والتربوية والإجتماعية. حيث نظمت الجمعية بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل – قطاع الثقافة- حفلا تأبينيا حضره بالإضافة إلى المدعوين، عائلات المرحومين: عبد الرحمان بابيا وربيعة كنفار وفضيلة بن حمادي رحمهم الله جميعا.
و بعد افتتاح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى السيد سعيد أجكان، كاتب الجمعية، كلمة في حق الفقيد عبد الرحمان بابيا تلتها شهادات من ممثلي الأساتذة والجمعيات المجتمع المدني الذين تطرقوا من خلالها لسيرة المرحوم و ما أسداه من خدمات وعطاءات.
وكان الفقيد قيد حياته مشهود له بين كل الأقران وبين كل الناس بتفانيه وكفاءته العلمية وأخلاقه وتقديمه أعمال جليلة للجمعية والمؤسسات التعليمية ولمختلف المجالات.
كما تم بالمناسبة عرض شريط يوثق لبعض المشاركات قيد حياته في مختلف الأنشطة.
وشهد الحفل الذي حضره جمهور غفير، التنويه بالخصال الحميدة لمرحومين الثلاث ، كما عبر الجميع عن حزنهم لفراق هذه الشخصيات، وكانت فرصة أيضا لقراءة سورة الفاتحة ترحما على روحهم الطاهرة الزكية.
وأكدت كلمات المتدخلين على الخصال الحميدة التي اتصفوا بها.
رحم الله هاته الشخصيات البارزة في ساحة المجال الاجتماعي والإنساني والثقافي والفني… وكانوا رمزا للعطاء .
