شن حزب الله اللبناني صباح اليوم، الأحد 22 شتنبر 2024، غارات صاروخية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفا مناطق في شمال حيفا، في أعنف هجوم منذ بدء التصعيد في أكتوبر 2023. جاء ذلك ردا على التفجيرات التي استهدفت أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان، والتي أودت بحياة 37 شخصا وأسفرت عن إصابة أكثر من 3500 آخرين.
أعلنت المقاومة اللبنانية في بيانين منفصلين أنها قصفت قاعدة رامات ديفيد الجوية ومجمعات صناعية عسكرية في شمال حيفا بصواريخ من طراز “فادي 1″ و”فادي 2”. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع أضرار كبيرة في البنية التحتية والمناطق السكنية، ما أدى إلى هروب آلاف المستوطنين إلى الملاجئ.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات إقليمية متزايدة، بعد استهداف منشآت تابعة لحزب الله في لبنان، في عمليات لم تتبنها إسرائيل رسميا، لكنها تحمل بصمات هجماتها المعتادة.