صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
عقد المكتب السياسيً للحركة الدٌيمقراطيٌة الإجتماعيٌة، مساء ٌأمس السبت 09 ماي 2020 اجتماع استثنائيٌ عن بعد برئاسة السيد عبد الصمد عرشان الأمٌين العام،نناول بالتفصيل المستجدات خلى رأسها الأوضاع الصحيٌة والإجتماعيٌة والإقتصادٌية، فًي ظروف الحجر الصحًي الذي تعرفه بلادنا من جراء جائحة كورونا “كوفٌد19 “والتدابيٌر والإجراءات الإحترازيٌة التيً تسهر علٌيها السلطات المغربٌية.
وكشف بلاغ المكتب السياسي للحزب عن التداعيات الإقتصاديٌة والإجتماعٌية التيً ٌتسبب بها الوباء على مستوى البشرٌية بأكملها والآثار التيً خلفها الحجر الصحيً خلال هذه المدة على الإقتصاد الوطنيً وعلى الوضعٌية الإجتماعٌية للفئات الهشة من المجتمع، وهو الموضوع الذي أخذ حٌيزا كبٌيرا من النقاش السيٌاسيً، حيٌث تم طرح تساؤلات المواطنيٌن حول الرفع المرتقب للحجر الصحيً، وما هيً الإجراءات والتدابيٌر الحكوميٌة التيً ستقوم بها للتغلب على الأزمة الإقتصادٌية والإجتماعٌية أمام حجم الصعوبات ومخلفاتها على عمل وإنتاج المقاولات من جراء الحجر الصحي،ً و الإغلاق فيً هذه الظروف الإستثنائيٌة.
وأوضح ذات البلاغ أن حزب الحركة الدٌيمقراطيٌة الإجتماعٌية لديه تخوفات على الوضعيٌة الإقتصادٌية والإجتماعٌية الحالٌية والمستقبلٌية، التًي تدعو الضرورة إلى الإنكباب عليٌها من الآن، وذلك بفتح نقاش وطنيً جاد وموضوعيً بيٌن الفاعلٌين السيٌاسييٌٌن والإقتصادٌٌيين والإجتماعٌٌيين لمواجهة تداعيٌات الوباء.
مضيفا ، أن الأزمة الإقتصادٌية والإجتماعٌية التًي تمر بها الٌيوم بلادنا ستكون أصعب فيً الأيام والشهور المقبلة، ولذا أصبحت الظروف تحتم علٌينا جميٌعا إعادة النظر فيً الأولوٌيات وفيً البرامج والخطط على مستوى المنظور القرٌيب والبعٌيد.
كما ناقش المكتب السياسي لحزب النخلة مضامين اللقاء الصحفي لوزير الصحة ،الذي تميز بالصراحة والشفافية والشجاعة الأدبية ،حيث أكد ،أن الحديث عن الحجر الصحي يتعين معه توفر الشروط الملائمة من قبيل استقرار حالة الوبائية وتسجيل انخفاظ في حالات الاصابات الجديدة ،مؤكدا،أن عملية رفع الحجر الصحي بمثابة ” جهاد أكبر”ومسؤولسة جسيمة.
كما ثمن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية في ذات البلاغ المجهودات التي قامت بها كل القطاعات الحكومية وعلى رأسها وزارة الصحة وأطقمها التمريضية والتقنية ووزارة الداخلية وأطرها من رجال السلطة وأعوانها والقوات العمومية من نساء ورجال الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوثاية المدنية والمجالس المنتخبة ورجال النظافة والمجتمع المدني.
وفي الأخير،دعا حزب النخلة،الى التعبئة الشاملة والالتزامات بالاجراءات الاحترازية والاستمرار في التباعد الاجتماعي والبقاء في المنازل والخروج الا للضرورة القصوى
