انس خالد- صوت العدالة
تحت شعار “تعبئة شاملة لحزب الاستقلال من أجل الوطن والمواطن”، ترأس الدكتور عمر حجيرة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وكاتب الدولة في التجارة الخارجية، أشغال المجلس الإقليمي لعمالة وجدة أنكاد، الذي شهد حضورا متميزا لتنظيمات الحزب وهيئاته الموازية، إضافة إلى عدد من المناضلين الجدد والأطر الملتحقة بالحزب بالإقليم.
في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور عمر حجيرة أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لتجديد الروابط مع مناضلي الحزب بالإقليم، وتسليط الضوء على الإنجازات الكبرى التي تحققت بفضل العناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وشدد على أن مدينة وجدة وجهة الشرق مقبلة على مستقبل واعد في ظل المشاريع الكبرى، من أبرزها ميناء الناظور غرب المتوسط، الذي سيشكل قاطرة تنموية للمنطقة.
تخللت أشغال المجلس نقاشات حيوية مع الحاضرين، حيث شدد العديد من المناضلين والمناضلات على ضرورة تجديد الهياكل التنظيمية للحزب محليا وإقليميا بعد المؤتمر الثامن عشر. وأكدوا أن تحديث آليات العمل الحزبي وتعزيز التواجد الميداني هما السبيل لاستعادة حزب الاستقلال موقعه الريادي في المشهد السياسي على مستوى الإقليم والجهة.
يرى المراقبون أن هذا الاجتماع حمل إشارات واضحة لعودة قوية لحزب الاستقلال إلى المشهد السياسي بوجدة. فقد كان اللقاء فرصة لتقييم المرحلة السابقة واستشراف مستقبل الحزب في ظل المتغيرات المحلية والوطنية.
تميز اللقاء بحضور عدد من الأطر الجديدة التي التحقت بالحزب مؤخرا، وهو ما يعكس جاذبية الحزب كفضاء سياسي يعزز القيم الوطنية والدفاع عن حقوق المواطنين. كما شكل الاجتماع مناسبة لتعزيز التواصل مع القواعد الشعبية وتقديم رؤية الحزب لمستقبل التنمية بالإقليم.
اختتم المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال بوجدة أشغاله بتوصيات ركزت على ضرورة مواصلة العمل الميداني وتحقيق تطلعات المواطنين، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تتطلب تعبئة شاملة لجميع القوى الحزبية.
بهذا الاجتماع، يكون حزب الاستقلال قد وضع حجر الأساس لاستعادة دوره الريادي على مستوى إقليم وجدة أنكاد، مؤكدا على ضرورة التلاحم والعمل الجماعي لتحقيق أهدافه.
