بقلم :بولاغراس مصطفى
تحت إشراف فرع حزب الأصالة و المعاصرة بدولة ألمانيا برئاسة الأمين العام الأستاذ علي السعماري وبتنسيق مع فرع الحزب بايطاليا، عقد ممثلو و أعضاء المجلس الوطني لفروع حزب الأصالة و المعاصرة في الخارج يوم السبت 29يونيو2019 في دوسلدورف- ألمانيا لقاءا تواصليا تحت شعار “التحول الديمقراطي، الهوية و تثمين الرأسمال اللامادي”و قد أطر هذا اللقاء عضوي المكتب السياسي الأستاذين محمد المعزوز و سمير بلفقيه.
اللقاء كان مفتوحا تم التطرق فيه مسائل تنظيمية حزبية و قضايا مختلفة متعلقة بمغاربة العالم منها على سبيل المثال لا الحصر تنزيل مقتضيات الدستور ذات الصلة خصوصا المشاركة السياسية لمغاربة العالم.و نظرا لأهمية المحطة عبر المتدخلون على أنه يتوجب على المناضلات والمناضلين التعامل مع الفترة الراهنة بجد وعزم كبيرين، وعلى توفير مناخ عمل صحي و منسجم يخلو من التشويش لتفعيل دينامية جديدة من أجل المساهمة في تغيير ديمقراطي للحزب يرقى إلى طموحات المناضلين في ظل الشرعية المؤسساتية.
وخلال نفس اللقاء تمت مناقشة و تدارس المحاور التالية:
• التحول الديمقراطي
• الهوية
• تثمين الرأسمال اللامادي
• الحرص الشديد على التجاوب العميق مع تطلعات الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتأمين حقها المشروع في ممارسة مواطنتها الكاملة وضمان المشاركة الناجحة لها في مختلف مناحي الحياة.
• الرفع من مستوى جاهزية تنظيمات الحزب بالخارج.
• التواصل مع نسيج المجتمع المدني المتواجد بالخارج، والتعاون معه على استشراف خدمة الجالية المغربية المحلية بشكل أفضل.
• تثمين ما تضمنه الدستور الذي عالج إشكالية الهجرة من منظور شامل بتخصيص خمسة فصول وهي 16-17-18-30 و163 لضمان الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية لمغاربة الخارج، و هي خطوة جبارة لتمكين أزيد من 5 ملايين مهاجر مغربي من الإسهام في الحياة السياسية بالمغرب، وكذا في تنمية البلاد على كل المستويات.
و قد شددت النقاشات على الأهمية التي يكتسيها تنصيص الدستور على مشاركة مغاربة العالم في كل الهيئات و المؤسسات الاستشارية، وهيئات الحكامة الجيدة المحدثة والمشاركة في كل المجالس والآليات، ثقافية كانت أم اقتصادية واجتماعية.
فبعد مرور عدة أعوام تساءل الحضور عن السبب وراء عدم قيام الحكومة الحالية بتفعيل مضامين الدستور و عدم تقديم أي مشروع قانون بالنسبة للمشاركة السياسية للجالية، وتجاهلها لهذا المطلب وعدم وجود إرادة لديها لترجمته على أرض الواقع من خلال قانون الانتخابات.
و على هامش اللقاء عقد أعضاء المكتب السياسي و المجلس الوطني اجتماعا مع مهندسي و كفاءات الحزب بألمانيا عرف نقاشات هامة و مثمرة تبادل المشاركون فيها مختلف المواقف و التصورات التي تهم الجالية المغربية والشأن الحزبي.
