أصيب عشرات الرضع والمرضى باختناق في مصحة الفردوس بسيدي البرنوصي في الدار البيضاء، بسبب أدخنة سامة ناتجة عن اندلاع حريق في النظام الكهربائي الخاص بوحدة التشخيص بأجهزة أشعة إكس المحاذية للمصحة، بينما لم تسجل أية خسائر في الأرواح.
واضطر العاملون بالمصحة سالفة الذكر، التي تصل طاقتها الاستيعابية إلى 40 سريرا والتي تتوفر على 9 عيادات طبية ومختبر للتحليلات وقاعة للعمليات ومصلحة للإنعاش ومركز للفحوصات بالأشعة، إلى تكسير النوافذ الزجاجية للبناية في محاولة لإخراج الأدخنة السامة التي تسربت إلى غرف الرضع حديثي الولادة وأمهاتهم وباقي المرضى النزلاء في المصحة.
وحاول بعض موظفي المصحة منع ممثلي وسائل الإعلام من الولوج إلى الجناح الذي قامت إدارة المصحة بإخلائه من الرضع، فيما طالبت الإدارة من النزلاء المتضررين من الأدخنة والراغبين في مغادرة المصحة أداء مستحقاتها المالية قبل الحصول على التصريح اللازم للانتقال نحو مصحة أخرى.
وأكد محمد الشرقاوي، الطبيب المسؤول عن المصحة، أنه لم تسجل أية إصابات في أوساط المرضى، موضحا أن الرضع قد تم إجلاؤهم من الجناح الخاص بهم وتسليمهم إلى أمهاتهم في انتظار التخلص من الروائح التي تركتها الأدخنة المتسربة إلى المصحة.
وقال الشرقاوي إن المصحة تتوفر على نظام خاص برصد الحرائق، مؤكدا أن الحريق اندلع في مصلحة الفحوصات الإشعاعية.
خليل اللبار، مدير مركز ريان للفحوصات الإشعاعية التابع للمصحة، قال، في تصريح لهسبريس، إن تماسا كهربائيا تسبب في إتلاف جهاز سكانير؛ وهو ما تسبب في خروج أدخنة سامة من المركز والتي تسربت إلى المصحة.
وقال اللبار إنه لم تسجل أية حالة وفاة، فيما أرجع الحادث إلى خطأ بشري نتيجة سهو المشرفة على الآليات التي كانت سببا في الحادث بالمركز الذي يوفر مجموعة من الخدمات؛ من ضمنها الفحص بالرنين المغناطيسي والتشخيص الشعاعي والفحص بالموجات فوق الصوتية، إلى جانب مجموعة من الأجهزة الأخرى.
ويفترض في مثل هذه المراكز التوفر على نظام خاص للوقاية من الحوادث، وحواجز آمنة تمنع الانبعاثات الإشعاعية من الآليات الحساسة التي تصدر إشعاعات مضرة بالصحة العمومية في حالة عدم الالتزام بالشروط القانونية والمعايير الصحية المعمول بها في مثل هذه المؤسسات، إلى جانب ضرورة توفر رجال المطافئ على آليات ومواد خاصة تستعمل في التعامل مع الحرائق التي قد تندلع فيها.
حريق بمصحّة يتسبب في اختناق رضع ومرضى في البيضاء
مقالات ذات صلة
المكرن..جمعيات المجتمع المدني تراسل رئيس النيابة العامة، مطالبة بفتح تحقيق بخصوص إنشاء ملعبين للقرب دون اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والعدالة، قامت جمعيات المجتمع المدني بجماعة المكرن بمراسلة رئيس النيابة العامة، مطالبة بفتح تحقيق [...]
تكريم الفاعلة السياسية فطيمتو زعمة في الملتقى السنوي لقبائل ايتوسى
في إطار الملتقى السنوي الديني والثقافي لقبائل إيتوسى الذي نظمته جمعية إيتوسى للإشعاع والتواصل بحي النهضة في الرباط، تم تكريم [...]
من يكون صاحب شخصية العطار الذي اثار إعجاب زوار تيفلوين بتزنيت ؟
رشيد أنوار / صوت العدالة اثارت شخصية العطار الذي يجوب ازقة المدينة القديمة بتزنيت خلال فعاليات ” تيفلوين ،منذ الدورة الأولى . صوت العدالة تكشف اسرارا خفية من حياة بوقعبور عبد الله، صاحب فكرة العطار ، فهو من موالد 1959 بدوار القليعة الخنابيب جماعةاكلو ، التابعة لاقليم تزنيت ، و اصغر متطوع في المسيرة الخضراء و عمره انذاك 16 سنة ، وهو متزوج واب لخمسة اولاد ، مهنته صباغ . شغوف بالفن ، حيث شارك مع لوباز قديما ، وهي مجموعة غنائية ، و امعشار . واثار عبد الله ان يشارك في احتفالات تيفلوين ، بشخصيات متنوعة كل دورة ، حيث اختار شخصية “على ترجان ” وهي عادة قديمة لرجاءنزول المطر ، صم شخصية نقال الثبن ، ليشارك هاته الدورة بدور العطار الذي يحمل ما كانت تحتاجه النسوة في سالف السنوات . عبد الله يجسد شخصة الرجل التزنيتي الذي ينخرط في كل ما من شأنه التعريف بعادات المنطقة ، بدون مقابل او رغبة في الحصول علىمنفعة ، بعزة نفس رغم قساوة الضروف و تبعات امراض جراء العمل كصباغ .
انزكان..الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن تفتح بحثا قضائيا لتحديد ظروف وملابسات تعرض موظف شرطة برتبة ضابط أمن لاعتداء جسدي.
صوت العدالة- خبر فتحت فرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة إنزكان بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم [...]