الرئيسية أحداث المجتمع حرموا يدك قلاع المخابرات الجزائرية في ملف المهاجرين الأفارقة

حرموا يدك قلاع المخابرات الجزائرية في ملف المهاجرين الأفارقة

IMG 20220707 WA0000.jpg
كتبه كتب في 7 يوليو، 2022 - 12:47 صباحًا


بقلم : مريد اناس
مجهودات جبارة لجهاز الدرك الملكي في تدبير ملف الهجرة جهوية الدار البيضاء نموذجا
بعد التطورات الأخيرة التي شهدها سياج مليلية وتدفق المئات من المهاجرين الأفارقة الذين حاولوا اقتحامه بالقوة مستعملين الأسلحة البيضاء في مواجهة القوات العمومية المغربية ،مما أدى إلى تسجيل وفيات في صفوفهم وإصابات بليغة في صفوف القوات العمومية، ليس هذا بيت القصيد لكن التساؤل المطروح من أين قدم هذا الكم الهائل من المهاجرين وفي هذا التوقيت بالذات ،الجواب واضح كما أكد العديد من المتتبعين لهذا الملف الشائك الذي تحاول الجارة الجزائر استغلاله والضغط به خصوصا على إسبانيا بعد الإعتراف الرسمي لهذه الأخيرة بمغربية الصحراء وتأكيدها على خيار الحكم الذاتي كحل لهذا المشكل المفتعل ،كما تحاول تشويه صورة المغرب من خلال مزايدات سياسية مكشوفة .و تحاول تجييش أفارقة متواجدين بمدينة العيون المغربية وغيرها من المدن لاستغلالهم من أجل زعزعة الإستقرار كما تستغلهم للحصول على معلومات في إطار عمليات استخباراتية لن تنطلي على المخابرات المغربية الرائدة إفريقيا ودوليا والتي اصبحت نموذجا عالميا يحتذى به.
وفي هذا الصدد فلقد عبرت جمعية إدماج وتكوين المهاجرين الأفارقة في بيان لها عن أسفها بعد احداث اقتحام سياج مليلية الشائك بالقوة من طرف مهاجرين أفارقة غير شرعيين مما تسبب في تسجيل وفيات وإصابات ،مستنكرة في نفس البيان الاستغلال المقيت لدولة الجزائر لهذه الأحداث لمهاجمة المغرب وتقويض سمعته والتشكيك في جهوده وسياسته الرشيدة في مجال الهجرة ،عن طريق الكذب والاختلاق وتلفيف التهم الواهية في محاولة بئيسة لتأليب الرأي العام الإفريقي والدولي وتحميل القوات العمومية المغربية المسؤولية رغم أن التقارير تشير أن التدافع كان سببا مباشرا في وفاة هؤلاء الشباب ، كما أدانت الجمعية ذاتها لأي إستغلال كيفما كان نوعه لمآسي الهجرة لتحقيق مآرب سياسية.
ربما يتناسى خصوم الوحدة الترابية واعداء المملكة المغربية الدور الذي يقوم المغرب في مجال محاربة الهجرة السرية والاشادة الدولية بذلك ،فالمغرب لايعتمد فقط على المقاربة الأمنية المشروعة للدفاع عن سيادته بل يسعى من خلال مقاربة شاملة استقطاب العديد من المهاجرين وتسوية وضعيتهم من أجل الاستقرار والعمل ،وفي السياق المتصل قام “خوسيه مانويل ألباريس” وزير الخارجية والتعاون الأوروبي، بالدفاع عن سياسة المغرب ومجهوداته الجبارة فى تدبير ملف الهجرة. وشدد على أنه لولا تعاون الدرك الملكي المغربي مع نظيره الإسباني، لكانت مهمة السيطرة على الحدود البرية للمدينة المحتلة وباقي التراب الوطني مستحيلة، ولابد هنا من الإشادة بالدور التي تقوم بها كافة القوات العمومية وعلى رأسها جهاز الدرك الملكي بقيادة الجنرال دكور دارمي حرمو من اجل التصدي لظاهرة الهجرة السرية في كافة ربوع المملكة ،وكنموذج يحتدى به في المجال نسلط الضوء على المجهودات الجبارة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي بجهوية الدار البيضاء سطات والتي تسعى من خلال مقاربة انسانية قبل منها أمنية تحت إشراف القائد الجهوي ، التعامل مع هذا الملف الشائك والحساس بتقديم المساعدة لهؤلاء المهاجرين الذين يتدفقون بكثافة على المنطقة التي يعتبرونها نقطة عبور وهو ما لقي إشادة منظمات حقوقية وجمعوية .

مشاركة