رشيد أنوار / صوت العدالة
وجهت جمعيات المجتمع المدني الممثلة لساكنة منطقة تامري شكاية الى تنبه الى حرمان طفل من الالتحاق بأخيه والتسجيل في المستوى الأول ابتدائي بمركزية مجموعة مدارس المنار بجماعة وقيادة التامري، علما ان أخاه يدرس في المستوى الرابع بنفس المؤسسة، مما يجعل هذا الوضع يؤثر سلبا على تماسك الأسرة ويزيد من صعوبة التنقل بين المدارس حسب مراسلة إلى المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة – أكادير إداوتنان تتوفر صوت العدالة على نظير منها.
وأضافت المراسلة أن هذا القرار المجحف لحرمان الطفل من الالتحاق بأخيه في نفس المؤسسة التعليمية لم يتسبب فقط في أزمة نفسية حادة له نتيجة الشعور بالتمييز والإقصاء، بل يجعله أيضا مهددا بفقدان سنة كاملة من الدراسة بعد مجهودات أسرته في العملية التربوية بعد عامين بوحدة التعليم الأولي بمركز تامري، مما يعرض مستقبله الأكاديمي للخطر.
كما حملت إدارة مؤسسة المنار كامل المسؤولية عن هذه التداعيات الخطيرة، سواء على المستوى النفسي أو التعليمي، و تأكد على ضرورة التدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع وضمان حق الطفل في التعليم إلى جانب أخيه الأكبر، وتفادي أي تمييز غير مبرر قد يضر بمستقبل التلميذ لإنقاذ الطفل من هذه الأزمة وضمان حقه المشروع في متابعة دراسته في بيئة آمنة ومستقرة.
وأضافت “إن مثل هذه التصرفات تتنافى مع المسؤولية الملقاة على عاتق المؤسسة التعليمية والإدارة الإقليمية التي يُفترض أن تضع مصلحة الطفل والأسرة في المقام الأول.”
