حتى النقود لم تسلم من أذى الفيروس الفتاك .

نشر في: آخر تحديث:

سماح عقيق/ صوت العدالة.

في خضم هذا الوباء العالمي ، لم يعد الدفع النقدي امرا مرغوبا فيه ، حيث توقف عدد كبير من الأفراد والشركات في جميع أنحاء العالم ،عن استخدام الأوراق النقدية ،خوفا من أن العملة يمكن أن تكون ناقلة للفيروس .

ان خطر نقل الفيروس من شخص لآخر، من خلال استخدام الأوراق النقدية ضئيل، هذا حسب مسؤولون وخبراء في مجال الصحة ، لكن ذلك لم يمنع بعض الشركات من رفض قبول العملات ، وبعض الدول من حت مواطنيها على التوقف من استخدام الأوراق النقدية بصفة نهائيه.

تقول “جولي فيش” وهي استاذة في مركز علوم المجتمع العالمي بجامعة “جورج تاون” ، إنه ليس من المستحيل أن تكون هناك آثار للفيروس على أوراق الدولار ، ولكن إذا غسلت يديك بالطريقة الصحيحة سيوفر ذلك حماية كافية ، ولا يجب أن تحتاج إلى شيء آخر.

من جهة أخرى، صرح خبراء الصحة العامة، أن وجود جزيئات حية من الفيروس على الاوراق النقدية ،لا يعني انها تشكل خطرا على الصحة كما أنه من غير المحتمل، أن تعود جزيئات الفيروس الى الهواء ، أو أن تتحول إلى رذاذ مرة واحدة على السطح .

اقرأ أيضاً: