عبدالنبي الطوسي
تشهد مدينة سطات على غرار باقي المدن المغربية، استمرار تطبيق عمليات حالة الطوارئ الصحية، حيث ترأست قائدة الملحقة الادارية الثالثة مرفوقة باعوان السلطة حملات تحسيسية ووقائية ، بالاضافة إلى حملات ميدانية لمنع كل شخص لا يحمل ورقة الخروج الاستثنائيةاو أي تجمهر ، موجهة الساكنة بالتزام مساكنهم إلا للضرورة، والعمل على تفرقة تجمهر الباعة الجائلين ، و تأتي هذه العمليات في إطار تتبع سبل التنفيذ والتفعيل المحلي لحزمة الإجراءات الاحترازية المتخذة على الصعيد الوطني للحد من آثار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والحيلولة دون تسجيل حالات الاصابة بهذا الوباء.
في ذات السياق شنت قائدة الملحقة الادارية الثالثة على غرار باقي الدوائر الاخرى، وأعوان السلطة والامن الوطني والقوات المساعدة والمجتمع المدني حملة لتفعيل عمليات الاغلاق التي شملت كل المحلات ابتداء من السادسة مساء باستثناء الصدليات ، مع تقديم التوعية للساكنة لاتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي الإصابة بالعدوى.
من جهة اخرى فإن سلطات سطات ورغم المجهودات المبذولة تتوعد مخالفي احترام حالة الطوارئ الصحية بالعقوبات الزجرية، هذا في الوقت الذي تستنكر فيه الساكنة وبعض الجمعيات عدم التزام التجار وبائعي الخضر بالاثمنة المحددة، وتدعو إلى تشديد العقوبة وتفعيل المراقبة، مع الحرص على السلامة الصحية، تفاديا لانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد.
