جريدة صوت العدالة : ربيع دحاني
الحالة الميكانيكية المتدهورة لحافلات النقل الحضري “الطوبيسات” بمكناس وسوء الخدمات أصبحت معضلة حقيقية عنوانها الرئيسي معاناة يومية للمواطن المكناسي البسيط المضطر لركوب حافلات شركة النقل “سيتي باص” بسبب غياب البدائل وكذلك بسبب الوضعية الإقتصادية الصعبة التي تعاني منها المدينة والتي فاقمتها جائحة كورونا .
مشكلة الإكتظاظ من أبرز المشاكل الَّتِي يجدها الزبون عند إعتزامه الركوب في الحافلة لدرجة أنَّ عددَ الواقفين أزيد من عدد الكراسي الأمر الَّذِي يُساهم في إنعدام الراحة للزبناء الَّذِينَ يجدون أنفسهم مُلتصقين في بعضهم بعضًا وهي معاناة تستمر على إمتداد المسافة الرابطة بين الخطوط وهو أمر مرفوض من طرف عددٍ من الزبناء والمُواطنين.
شركة النقل بمدينة مكناس للأسف لا تحترم الناس ولا تُوفّر لهم الخدمات الَّتِي تراعي لهم ظروفهم لهذا على المسؤولين أن يتحمّلوا مسؤوليتهم تجاه المواطنين وأن يُفوّضوا خدمات قطاع النقل العمومي لشركة تحترم الناس وتوفر لهم خِدْمات في المستوى .
حافلات النقل الحضري “الطوبيسات” بمدينة مكناس أقل ما يمكن أن توصف به أنها صناديق حديدية تغيب عنها أبسط الشروط و لا تليق من أجل نقل ساكنة العاصمة الإسماعلية نحو وجهاتهم بسبب حالتها الميكانيكية المهترئة حيث يؤكد عدد من المواطنون أن هذه الحافلات إنتهى عمرها الإفتراضي و مكانها هو مرآب الشركة أو المحجز البلدي .
الطوبيسات المهترئة تصول و تجول بمدينة مكناس…..في ظل واقع لايحتاج إلى وقفة تأمل بل إلى تغيير الواقع…
