صوت العدالة: محمد زريوح
في واقعة غير مسبوقة، اهتزت مدرسة الجاحظ بالناظور ليلة الأحد على وقع حادثة أثارت الخوف والقلق بين سكان المنطقة. قام شخص مجهول، يُعتقد أنه في الثلاثينات من عمره، باقتحام المؤسسة التعليمية وتكسير عدة أبواب، مما خلف خسائر مادية وأثار حالة من الذعر لدى عائلة المديرة التي تقطن بالسكن الوظيفي داخل المدرسة.
وفقًا لشهادات محلية، بدأت الحادثة في ساعات متأخرة من الليل حينما سُمع صوت تكسير الأبواب داخل المدرسة. الأمر دفع المديرة إلى الاستنجاد بالجيران وإبلاغ السلطات الأمنية على الفور. التدخل السريع للساكنة والشرطة حال دون وقوع أضرار أكبر، حيث تم اعتقال الجاني الذي بدا في حالة اضطراب واضحة.
السلطات الأمنية باشرت تحقيقاتها مع المشتبه به لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء هذا الهجوم الغريب. وتم فتح تحقيق رسمي تحت إشراف النيابة العامة لتحديد كافة ملابسات الحادث ومراجعة ظروف اقتحام المؤسسة في تلك الساعة المتأخرة.
هذه الحادثة أثارت استياء واسعًا وسط الأطر التربوية وسكان المنطقة، الذين أعربوا عن قلقهم من تكرار مثل هذه التصرفات التي تهدد سلامة المدارس والعاملين بها. وطالب العديد منهم بتعزيز الأمن في محيط المؤسسات التعليمية وضمان حماية السكن الوظيفي المخصص للأطر الإدارية.
الحادث يفتح باب النقاش مجددًا حول أهمية تأمين المؤسسات التعليمية كجزء أساسي من خلق بيئة تربوية آمنة، في وقت ينتظر الجميع نتائج التحقيق للكشف عن تفاصيل هذا الاقتحام الصادم.
