حادثة سير اخرى بسيد الزوين بمراكش، تعيد الحديث عن سيارة الإسعاف المتوقفة

عبد الكريم زهرات/ صوت العدالة.

لا حديث اليوم بين ساكنة جماعة سيد الزوين، إلا عن سيارة الإسعاف التي تأبى أن تتحرك للاستجابة لحاجيات المواطنين. ولقد سبق لجريدة صوت العدالة ان تطرقت لموضوع سيارة الإسعاف المتوقفة في مقال بتاريخ 30 يونيو الماضي. لكن تظل اذن المكتب المسير للجماعة صماء أمام النداءات المتكررة للساكنة.

فقد عرفت مرة اخرى، منطقة سيد الزوين اليوم الأربعاء 12 غشت الجاري، حادثة سير خطيرة، نجمت عن اصطدام دراجتين ناريتين من نوع C90، وقع على إثرها الضحيتين – وأحدهما ابن مستشار بنفس الجماعة- في غيبوبة متواصلة لمدة قاربت الساعتين، في الوقت الذي كان بالإمكان التعجيل بنقلهما إلى المستسفى بسيارة إسعاف الجماعة. وقد قامت عناصر الدرك الملكي بطلب سيارة إسعاف من الوقاية المدنية باللوداية، التي حلت بعين المكان، ونقلت الضحيتين في حالة خطيرة لتلقي العلاج. وهكذا تتكرر مأساة الساكنة، مما يؤكد أن سلامة ساكنة سيد الزوين، هي آخر ما يفكر فيه مسيرو الحماعة.

وقد علمت جريدة صوت العدالة أن فعاليات المجتمع المدني بسيد الزوين تعتزم القيام باعتصام مفتوح إلى حين إصلاح سيارة الإسعاف، بعد أن ظلت متوقفة لمدة ثلاثة أشهر.
ولازال لسان حال الساكنة يردد قول الشاعر
أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي.