تواصل جمعية صحتي أولا تأكيد حضورها القوي والفعّال في المشهد المدني بمدينة القنيطرة، من خلال مبادرات صحية ميدانية تعكس التزامها العميق بخدمة المواطن، ونشر الوعي، وتعزيز الوقاية الصحية في صفوف مختلف الشرائح المجتمعية.
وقد برزت الجمعية بشكل لافت خلال تنظيمها لحملة ناجحة للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، حيث استفادت منها عدد كبير من النساء، في أجواء من التنظيم والانضباط والتأطير الطبي الرفيع، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية.
ويضم المكتب المسير للجمعية نخبة من الأعضاء المعروفين بجديتهم وتفانيهم في العمل الجمعوي، وهم:مها بلبال العربي أولحاج، عزيز ريمي، بكير مصطفى، حكيم البرتيتي، وقد استطاع هذا الفريق أن يجعل من الجمعية فاعلًا أساسيًا في المشهد الصحي المحلي، بفضل روح التعاون والغيرة الصادقة على المدينة وساكنتها.
إن جمعية “صحتي أولاً” تواصل إثبات أن المجتمع في حاجة ماسة إلى جمعيات جادة، تشتغل بالميدان، وتُسهم فعليًا في خدمة الصالح العام، بعيدًا عن الأضواء والشعارات الفضفاضة.
