حظيت التغطية الإعلامية للمباراة النهائية لكأس العرش لموسم 2022-2023 بين فريقي الرجاء والجيش والتي نظمتها بحترافية عالية الجمعية الوطنية للناشرين والإعلام بثناء وتقدير كبيرين من قبل مختلف الفاعلين في الحقل الإعلامي الوطني.
الإعلاميون الرياضيون أشادو بشكل خاص بحسن التنظيم الذي ميز هذه التغطية، سواء على مستوى أرض الملعب المخصصة للمصورين والمصورات، أو على مستوى منصة الصحافة أو المنطقة المختلطة. حيث لوحظ وجود تنظيم محكم من قبل أعضاء جمعية الناشرين والإعلام، الذين أصبحوا مشرفين على التنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في إطار مهمة التكفل بالجسم الإعلامي والتنظيم اللوجستيكي لمثل هذه الفعاليات الكبرى، وقد ساهم ذلك في توفير ظروف عمل مريحة للإعلاميين، الذين ثمنوا بدورهم المجهود الكبير الذي بذله أعضاء الجمعية في هذا الصدد.
كما أعرب العديد من الإعلاميين عن ارتياحهم الكبير للتغيير الذي طرأ على تنظيم المباراة النهائية، والذي اتسم بالاحترافية العالية، وذلك بفضل القوانين الصارمة التي تم تطبيقها مؤخرًا، ومن أهمها شرط حصول الصحفي على البطاقة المهنية للحصول على الاعتماد من الجامعة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه النجاحات تأتي تتويجًا لمبادرات سابقة قامت بها الجمعية الوطنية للناشرين والإعلام، برئاسة إدريس شحتان، فقد سبق للجمعية أن نظمت بنجاح تغطية كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار، حيث تمكنت من توفير ظروف عمل مناسبة لـ 140 صحفيًا. كما نظمت أيضًا تغطية نهائي كأس الكاف بين الزمالك المصري ونهضة بركان، والتي شهدت تنقل 40 صحفيًا في ظروف احترافية.
وبهذا تكون جمعية الناشرين والإعلام قد وضعت حدا للفوضى وأعطت الدروس بتغطية استثنائية لنهائي كأس العرش موجهة بذلك رسالة أن المشهد الاعلامي لن يتسيده إلا أصحابه و مهنيووه بعيدا عن فوضى النجارة ومنتحلي الصفة.
