الرئيسية أحداث المجتمع جمعية الجالية المغربية المقيمة بالخارج لمدينة تيفلت تنظم نشاطا متنوعا متميزا لفائدة الأطفال

جمعية الجالية المغربية المقيمة بالخارج لمدينة تيفلت تنظم نشاطا متنوعا متميزا لفائدة الأطفال

IMG 20250524 WA0095 scaled
كتبه كتب في 24 مايو، 2025 - 10:35 مساءً

يعد النشاط الفني الذي نظمته جمعية الجالية المغربية المقيمة بالخارج لمدينة تيفلت مثالًا رائعًا لدور الجمعيات في تنشيط الحياة الثقافية والتربوية، خاصة لدى الأطفال، وهذه أبرز جوانبه:

1. أهداف النشاط ورسالته:

  • اكتشاف المواهب: المسابقة فتحت المجال أمام الأطفال للتعبير عن إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم الفنية تحت إشراف مختصين مثل الأستاذة أمينة أمومن والأستاذ التومي محمد.
  • تعزيز الحس الجمالي: التركيز على التفاصيل الفنية يساهم في تنمية الذوق الفني والابتكار لدى الصغار.
  • إحياء النشاط الثقافي: الحدث يُعتبر خطوة لإعادة إشعاع مدينة تيفلت ثقافيًا بعد سنوات من الركود، كما أشار الحضور.

2. التنظيم والمشاركة:

  • إشراف مهني: وجود أساتذة متخصصين في الفنون التشكيلية يضفي مصداقية على النشاط ويضمن توجيه الأطفال تقنيًا.
  • تفاعل المجتمع: حضور الآباء والأمهات والمهتمين بالثقافة يعكس اهتمام الأسر بالأنشطة التربوية غير المنهجية.
  • جوائز وتكريمات: توزيع الجوائز في الختام يحفز الأطفال ويشجعهم على الاستمرار في تطوير مواهبهم.

3. الأثر الاجتماعي والنفسي:

  • فرحة الأطفال: الأنشطة التفاعلية مثل هذه تُدخل البهجة على قلوب الصغار وتخلق ذكريات إيجابية مرتبطة بالتعلم والإبداع.
  • تعزيز الانتماء: مثل هذه المبادرات تعزز ارتباط الجالية المغربية المقيمة بالخارج بمدينتهم الأصلية (تيفلت) عبر دعم أنشطة تنفع أبناء المجتمع المحلي.
  • نموذج يُحتذى به: نجاح النشاط قد يحفز جمعيات أخرى أو المؤسسات الرسمية على تنظيم فعاليات مماثلة.

4. الرموز الثقافية في الحدث:

  • الشاي والحلوى: إضفاء الطابع التراثي المغربي في الختام يجمع بين الفن والتقاليد الاجتماعية، مما يعمق التواصل بين المشاركين.
  • نادي الرسم كـ”خلية إبداع”: هذا التوصيف يرفع من قيمة الأنشطة الفنية ويقدمها كمساحة حيوية وليس مجرد هواية.

5. توصيات مستقبلية:

  • التوسع في الفئات العمرية: شمل أنشطة لليافعين أو ورشات للعائلات.
  • شراكات مؤسساتية: التعاون مع المديرية الإقليمية للثقافة أو وزارة الشباب لدعم أكبر.
  • توثيق الأعمال: معرض افتراضي أو مادي لأفضل الرسوم للحفاظ على الإنجازات ونشرها.

الخلاصة:

الحدث ليس مجرد مسابقة رسم عابرة، بل هو إعادة إحياء للحركة الفنية والتربوية في تيفلت، ورسالة واضحة بأن الجمعيات المحلية قادرة على قيادة التغيير الثقافي. مثل هذه المبادرات تُظهر كيف يمكن للفن أن يكون جسرًا لبناء مجتمع أكثر إبداعًا وتلاحمًا، خاصة عندما تُستثمر طاقات الأطفال الذين هم بناة المستقبل.

مشاركة