جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء تنظم حملة تحسيسية للتوعية بأهمية السلامة الطرقية في يومها العالمي

نشر في: آخر تحديث:

لطيفة الحراب / صوت العدالة

احتفالا باليوم العالمي للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 من شهر فبراير ، وانسجاما مع الجهود التي يبدلها المجتمع الدولي لتخليق السلوك المدني، ووعيا منها بدور المجتمع المدني في ترسيخ قيم المواطنة، نظمت جمعية آباء و أصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا بالدار البيضاء حملة تحسيسية لتوعية الأطفال المعاقين ذهنيا بأهمية تأمين السلامة الطرقية ، خاصة أن المغرب يعتبر من بين الدول التي تسجل مستويات قياسية في عدد ضحايا حوادث السير.

وقد تخلل هذا اليوم مجموعة من الأنشطة المختلفة في فضاء ساحة الجمعية من ضمنها أناشيد حول السلامة الطرقية ، مجلات حائطية ، تداريب سياقة بالدراجات الهوائية مع إرشادات المرور .

وقد كان من المتوقع حضور ممثلي المصالح الأمنية الطرقية لدعم هذه الفئة معنويا والمشاركة في هذه الحملة ، غير أن الاجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا حالت دون ذلك .

وهو ما أثار استياء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين كانوا ينتظرون عناصر الأمن لمشاركتهم هذه الحملة التحسيسية ، هذا الاستياء امتد ليشمل رئيس الجمعية الذي أكد أن الجمعية التي يرأسها اتخدت جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان مرور هذه الحملة في ظروف آمنة ، خاصة أن الجمعية لم تسجل أية إصابة بالفيروس منذ بدايته.

أخيرا يمكننا القول أن ضمان السلامة الطرقية رهين بانخراط وتعبئة مختلف الفرقاء (المدرسة، الأمن، المؤسسات القطاعية ، وفعاليات المجتمع المدني…) في هذا الورش، وكذا تنزيل مضامين الدستور من خلال ربط المسؤولية بالمحاسبة.

اقرأ أيضاً: