صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
ساهمت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي بلدية تيفلت ب 30.000 درهم في صندوق مكافحة جائحة كورونا،وهي أولى جمعيات المجتمع المدني على الصعيد الوطني التي ساهمت الى جانب مؤسسات كبرى.
وجاءت المبادرة إدراكا من الجمعية بجسامة التحديات غير المسبوقة التي يواجهها المغرب ومواطنوه، و تجسيدا لقيم التضامن والمواطنة التي يؤمن بها الموظفون.
مبادرة جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي بلدية تيفلت ،يجعلنا نتساءل عن دور جمعيات المنفعة العامة،أو ما يسمى بالجمعيات التضاريسية ومدى مساهمتها في هذا الصندوق.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قد أعطى تعليماته السامية للحكومة، قصد الإحداث الفوري لصندوق خاص لتدبير ومواجهة وباء فيروس كورونا.
وسيخصص هذا الصندوق، الذي ستوفر له اعتمادات بمبلغ عشرة ملايير درهم، من جهة، للتكفل بالنفقات المتعلقة بتأهيل الآليات والوسائل الصحية، سواء فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الملائمة أو المعدات والوسائل التي يتعين اقتناؤها بكل استعجال.
ومن جهة أخرى، سيتم رصد الجزء الثاني من الاعتمادات المخصصة لهذا الصندوق، لدعم الاقتصاد الوطني، من خلال مجموعة من التدابير التي ستقترحها الحكومة، لاسيما فيما يخص مواكبة القطاعات الأكثر تأثرا بفعل انتشار فيروس كورونا، كالسياحة وكذا في مجال الحفاظ على مناصب الشغل والتخفيف من التداعيات الاجتماعية لهذه الأزمة”.