بقلم :عشار أسامة
اختتمت فعاليات مهرجان جماعة مليلة، إقليم بنسليمان، في دورته الثالثة وسط أجواء من الاحتفال والفخر بالتراث المحلي. شهدت هذه النسخة مشاركة متميزة من فرق التبوريدة التقليدية التي أضفت على المهرجان طابعاً من الأصالة والهوية المغربية المتجذرة.
ترأس الحفل الختامي رئيس جماعة مليلة، السيد ياسين طريقي، الذي أبدى فخره الكبير بنجاح هذه الدورة. واعتبر أن هذا الحدث أصبح موعداً سنوياً يحتفي بتراث التبوريدة وبالثقافة المحلية، مشيداً بالمجهودات التي بذلتها الفرق المشاركة وكل من ساهم في تنظيم هذا المهرجان.
في أجواء من الحماس والاعتزاز بالتراث الوطني، تم توزيع الشهادات التقديرية على سربات التبوريدة المشاركة في هذه التظاهرة، تكريماً لهم على مساهمتهم في إحياء هذا التراث. وقد تميز المهرجان بعروض مبهرة من فرق الفروسية التقليدية التي قدمت لوحات فنية تروي حكايات الفروسية المغربية القديمة.
كما شهدت الفعاليات حضوراً مكثفاً من السكان المحليين والزوار الذين توافدوا للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية التي صاحبت المهرجان، إضافة إلى الفقرات الفنية والثقافية التي زينت المهرجان وجعلته محطة مميزة في الحياة الثقافية للمنطقة.
واختتم المهرجان بتوجيه الشكر لكل المساهمين في إنجاحه، سواء من سلطات محلية أو جهات منظمة، مع التأكيد على استمرار هذا الموعد الثقافي المهم في السنوات المقبلة، لما له من دور في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين سكان المنطقة والمناطق المجاورة.