صوت العدالة- محمد بنعبد الله
عرفت مراكش بداية سنة 2018 ظهور شركة أجنبية إسبانية التي أطلق عليها اسم حاضرة الانوار، بعدما تم التفويض لها الإنارة العمومية لمدينة البهجة العالمية من طرق المجلس الجماعي السابق. الهدف منها هو تقليص استهلاك الطاقة، و كذلك تغيير المصابيح القديمة بالجديدة، و تتبع إصلاح الاعطاب، و الأهم أن تصبح مدينة الأنوار .
هذا المشروع رحبت به الساكنة و المسؤولين بالمدينة الحمراء، بحكم البرنامج الذي قدمته. لكن بعد مرور تقريباً 4 سنوات على الصفقة المواطن يتفاجأ الآن، بعدم وجود لا مصابيح جديدة ولا قديمة أصلا، ليس هذا فقط.. حتى الإنارة منعدمة بأحياء مهمة كتجزئة الضحى بالقرب من المنطقة الأمنية الرابعة، و بشوارع كبرى المحاذية للمحطة الطرقية باب دكالة و المحاميد 9 و زيد و زيد…
كل ما ذكر سلفا لا يساوي شيء مع ما سيتم سرده الأن..، الشركة الأجنبية الإسبانية تسلفات ليها الجماعة ماشي مع بنت الباشا فلوس صحيحة الملايير (حسب مصدرنا)، بلاما نذكروو شحال حيت غادي تخلع أخي القارئ، وهادشي على ظهر المراكشي، وزيد عليها الملايين ديال الدراهم كل شهر تدفعها الجماعة فحساب الشركة، و كولشي ساكت لا سلطة ولا منتخبين آنذاك، حيت الحاليين ولات مفروضة عليهم !!! .
مسؤولي الشركة دابا ولاو كيضربوو الݣنبري على نواب عمدة مراكش و المنتخبين الآخرين و الموظفين…، ما كاين لا خدمة ولا هم يحزنون، بعدما فرضوو عليهم يخدموو طبقا لكناش التحملات(الدليل.. جولة بالمدينة و شوف فلوس الشعب فين كتمشي…)، و الغريب.. أمام أعين المرأة الحديدية فاطمة الزهراء المنصوري، صراحة أنا لا ارمي الورود على السيدة او شيء أخر ولكن الحق يتقال مرا و ݣادة و مغاديش تقبل هادشي و قالتها(حسب مصدرنا) !!!
هادشي كيبين أن الشركة عندها الكالة و صحيحة نيت، يا ترى من هذا المسؤول، واش غادي يكون صحيح على للاه المنصوري؟؟؟ مقربين منها.. اكدوا أنها تبحث في الموضوع من أجل الحفاظ على اموال الشعب .
اذكركم أن الصفقة مستمرة لمدة 10 سنوات دون تحقيق الاهذاف لحد الساعة .
مراكش تستغيث فهل من مغيث ؟؟؟ يتبع..
