شيء جميل أن نختلف، والأجمل من ذلك أن نختلف من أجل المصلحة العامة ومن خدمة مطالب الساكنة. لكن مايحدث بجماعة عين تيزغة بإقليم بنسليمان يسير في الإتجاه المعاكس،لكون المسنشارون الذين شكلوا الأغلبية حاليا لم ينطلقوا من الدفاع عن المصلحة العامة بل يدافعون عن مطالب ذاتية،وهذا ماجعل الرئيس لم يرضخ لمطالبهم، لتشتعل الخلافات منذ مدة. وبالرجوع إلى ماحققته جماعة عين تيزغة من مطالب فهي متعددة وتهم المسالك الطرقية والكهرباء الشاملة لكل تراب الجماعة وكذا الماء الصالح للشرب،

في وقت أن مركز الجماعة الذي يحمل إسم”العيون”حظي بعناية كبيرة،وتجلت في إحداث إعدادية وثانوية وتوفير النقل المدرسي لمختلف التلاميذ وبكل المستويات الدراسية. وهناك برامج مستقبلية لإحداث مجموعة من المشاريع وتهم ملاعب القرب ومركب ثقافي ومركز صحي بمواصفات عصريةومشاريع مختلفة متنوعة تخدم ساكنة المنطقة. ‘إن جماعة عين تيزغة التي يرأسها أحمد الداهي عرفت تحولا تنمويا كبيرا في السنوات الأخيرة ،وتم ذلك بفضل طرق العديد من أبواب المسؤولين إقليميا ومركزيا.

