في إطار دعم التميز الدراسي وتشجيع الناشئة في المجال القروي، شاركت السيدة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بكلميم، نهاية الأسبوع المنصرم، في حفلي تميز لفائدة التلميذات والتلاميذ المتفوقين دراسيا، والمنظمين على التوالي بجماعتي اباينو وتيمولاي.
وقد خصص هذان الحفلان لتكريم التلميذات والتلاميذ الحاصلين على أعلى المعدلات خلال الموسم الدراسي الحالي، حيث تم توزيع جوائز وشهادات تقديرية عرفانًا بمجهوداتهم وتحفيزًا لهم على مواصلة مسارهم الدراسي بتفوق.
وشهدت المناسبتان حضورًا وازنًا لعدد من الشخصيات، من بينها ممثلو السلطات المحلية، وأعضاء المجالس المنتخبة، والأطر التربوية والإدارية، إضافة إلى أولياء أمور التلاميذ، ما أضفى على الحفلين طابعا احتفاليًا مؤثرًا ومعبّرا عن روح التضامن المجتمعي.
وفي كلمتها بالمناسبتين، نوهت السيدة المديرة الإقليمية بالمبادرة الحميدة التي أقدمت عليها الجماعتان، واعتبرتها نموذجًا حقيقيًا للشراكة الناجعة بين الفاعلين التربويين والمحليين، بما يخدم المدرسة العمومية ويكرس ثقافة الاعتراف بالاجتهاد والتميز.
وأضافت أن مثل هذه المبادرات تُسهم بشكل كبير في تحفيز المتعلمين والمتعلمات، خاصة في الوسط القروي، على المثابرة والاجتهاد، مؤكدة التزام المديرية الإقليمية بمواصلة دعم كل المبادرات التي تصب في خدمة التلميذ والمدرسة العمومية.
