متابعة صوت العدالة تازة.
استنكرت ساكنة جماعة اترايبة، ما أقدم عليه رئيس الجماعة السابق المنتمي لحزب الحركة الشعبية رفقة أخيه الدي له سوابق قضائية في الفساد الانتخابي قضى على إثرها عقوبة حبسية، حيث انه مباشرة بعد الاعلان الرسمي عن النتائج الانتخابية، للاستحقاقات الجماعية الاخيرة، قام بجمعهم بمنزله رفقة مجموعة مناصريه في وقت متأخر من الليل رغم حالة الطوارء التي تحظر التنقل الليلي والتجمعات ابتدأ من الساعة التاسعة ليلا، حيث قاموا بأداء اليمين على القران الكريم وقراءة الفاتحة.
و بعد دلك قام بتهريب مجموعة من المنتخبين ، ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار، الى وجهة غير معلومة، في محاولة لتحصينهم ، لضمان اغلبية مريحة تضمن له الفوز بمقعد الرئاسة بعدما حصل على 08 مقاعد من اصل 16، و منعهم من التنسيق الانتخابي مع حزب الاستقلال و الاصالة و المعاصرة و حزب الاحرار الدين خرجوا ببلاغ بتاريخ 13.09.2021 يدعون فيه الى التنسيق قي تدبير انتخاب هياكل مجلس الجماعات المحلية و مجالس العمالات و الأقاليم بين الأحزاب الثلاثة بجهة فاس مكناس، في انتظار تحديد سلطة الوصاية لتاريخ انتخاب المجلس المذكور، ليبقى السؤال المطروح، اين هو دور السلطات المحلية والامنية، في مجال تطبيق القانون المنظم للانتخابات، و قانون الحريات العامة، الذي يمنع مثل هذه السلوكات والممارسات، التي تمارس سلطة الرقابة، و الضغط والاكراه، وتقييد الحريات الفردية، من اجل خدمة اجندات سياسية ضيقة لبعض الاحزاب، على حساب تخليق الحياة السياسية و الدمقراطية ببلادنا، التي قطعت اشواطا مهمة، في بناء صرح المسلسل الديمقراطي، وكسب رهان الانتقال الديمقراطي، التي اشادت به مختلف دول العالم ذات التجربة الديمقراطية العريقة.