جريمة ستُبكي المغاربة. لسعة عقرب تقتل طفلاً بين ذراعي والده بعد رفض مستشفى أكادير استقباله وإجباره على أداء غازوال الإسعاف!
في الوقت الذي يروج فيه ‘الوردي’ لمروحياته و جولانها لنقل السياح من أعلى قمم الجبال للاستشفاء بالمدن الكبرى، لم يجد والد طفل لا يتجاوز السبع سنوات بمنطقة ‘تامري’ بضواحي أكادير، أي خدمة طبية لإسعاف إبنه الذي تعرض للدغة عقرب.
تفاصيل الحادث المبكي، يرويها أقارب الطفل الذي فارق الحياة بين ذراعي والده الذي وجد نفسه عاجزاً عن إنقاذ حياة إبنه.
فبعدما تعرض الى لسعة عقرب، قام والده بنقله بين يديه لمركز طبي بجماعة ‘تامري’، ليفاجأ به مغلق الأبواب رغم كونه الوحيد بالجماعة، وبقي ينتظر لساعتين قبل حضور ممرض ليعلمه أن مصل لسعات العقارب نفذ من المركز الصحي، ليقرر بعدها التنقل لمدينة أكادير على متن سيارة اسعاف الجماعة التي بدورها أجبرته على دفع مصاريف البنزين قبل التحرك شبراً واحداً.
كل هذا، لم ينقص من عزيمة الأب في إنقاذ حياة إبنه، لكن المفاجأة كانت مدمرة بعدما رفضت ادارة المستشفى إستقبال الأب و طفله للاستشفاء رغم حالته المستعجلة ونقله على متن سيارة إسعاف من منطقة نائية.
رفض ادارة المستشفى استقبال الطفل، كان لسبب تافه وهو عدم توفر البطاقة الوطنية لدى الوالد لتسجيل إبنه، وهو الأمر الذي جعل الأب يحوم ببهو المستعجلات دون أن يسعف إبنه أحد ليفارق الحياة وهو بين يديه، في مشهد مبكي.
وتناقل أفراد عائلة الطفل، صرخات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمحاسبة القائمين على مستشفيات المملكة بسبب تعمدهم ارسال المغاربة للمقابر بدل غرف المستعجلات للتداوي…
جريمة ستُبكي المغاربة. لسعة عقرب تقتل طفلاً بين ذراعي والده بعد رفض مستشفى أكادير استقباله وإجباره على أداء غازوال الإسعاف!
اقرأ أيضاً:
-
قلعة السراغنة :حادثة سير خطيرة تخلف قتيل واربعة جرحى في حالة خطيرة. -
طنجة…ثلاثيني يضع حدا لحياته،والسبب اضطرابات نفسية حادة -
شكاية ضد رئيس جماعة حربيل تثير الجدل وتكشف عن خروقات إدارية ومالية خطيرة -
مرتيل: تجديد جمعية آباء و أمهات وأولياء تلاميذ وتلميذات الثانوية الإعدادية ابن سينا ،سعيا منها تحقيق إشراك حقيقي للأسر في تدبير الشأن التربوي .