وقعت ليلة الخميس جريمة عنيفة بمدينة قلعة السراغنة، حيث قام شخص ببتر كف ضحيته باستخدام سلاح أبيض بالقرب من مدرسة القلعة الراشدية، في حادثة أثارت ذعرًا بين السكان.
تفاصيل الحادثة:
- الموقع والنشاط الإجرامي:
تم تنفيذ الجريمة في مكان عام قرب مدرسة، مما يزيد من خطورتها، حيث هاجم الجاني ضحيته بسلاح أبيض (مثل سكين أو منجل)، مما أدى إلى بتر كف الضحية، الذي سقط على الأرض نازفًا قبل تدخل السلطات. - أسباب النزاع (روايات متضاربة):
- الرواية الأولى: خلاف حول دين مالي بين الجاني والضحية.
- الرواية الثانية: وجود زوجة الجاني في مكان الحادث، حيث يُشتبه في أن النزاع كان له خلفية “شرفية” أو شخصية.
- تحركات الجاني:
حاول الفرار إلى المناطق الريفية المحيطة (الخلاء)، لكنه سلم نفسه لاحقًا لـالشرطة، مما قد يُخفف من العقوبة في حال تعاون مع التحقيق.
تدخلات السلطات:
- الشرطة والإسعاف:
- وصلت فرقة الأمن بسرعة إلى مكان الجريمة، كما تم استدعاء سيارة إسعاف لنقل الضحية إلى مستشفى السلامة لتلقي العلاج العاجل.
- لا تزال المعلومات عن حالة الضحية الصحية غير مؤكدة، خاصة مع خطورة إصابات البتر التي تتطلب جراحات معقدة.
- التدابير القانونية:
- تم وضع الجاني رهن التوقيف الاحتياطي، فيما تجري التحقيقات لتحديد الظروف الحقيقية للجريمة والدوافع.
- يُحتمل أن تُرفع ضد الجاني تهمة محاولة القتل العمدي أو إحداث عاهة مستديمة، خاصة إذا ثبت تعمده استهداف اليد.
ردود الفعل المحلية:
- صدمة في قلعة السراغنة:
أثارت الجريمة استنكارًا واسعًا بسبب وحشيتها ووقوعها في منطقة عامة، مع مطالبات بتكثيف الدوريات الأمنية لردع العنف. - تحذيرات من الثأر:
خشية البعض من تطور النزاع إلى صراع عائلي أو دورة انتقامية، خاصة إذا كان للجريمة خلفية قبلية أو اجتماعية معقدة.
السياق العام:
- تزايد العنف باستخدام الأسلحة البيضاء:
تشهد عدة مناطق مغربية (خاصة القروية وشبه الحضرية) ارتفاعًا في جرائم السلاح الأبيض، بسبب سهولة الحصول عليه والبطالة وتفشي النزاعات الشخصية. - نداءات للوقاية:
يطالب نشطاء ببرامج توعوية حول حل النزاعات سلميًا، وتعزيز المراكز الاجتماعية لامتصاص الغضب المجتمعي.
ختامًا:
الحادثة تضع علامة استفهام حول فعالية التدخل الأمني المبكر في منع العنف، كما تبرز الحاجة إلى مقاربة شاملة تجمع بين القانون والاجتماعي لمعالجة جذور هذه الجرائم.